كان الدكتور "ع.أ" طبيب أطفال بالمستشفى العام، رفض الكشف على الطفل السيسى أسامة عطية وعمره 4 أشهر من قرية أبو تمادة، المصاب بنزلة برد فور علمه باسمه، وهناك من الأطباء من قال إن الطبيب من المنتمين لجماعة الإخوان.
وأكد مصدر بالمستشفى العام، أن إحدى الطبيبات بالمستشفى من زملاء الطبيب قامت بتوقيع الكشف الطبى على الطفل، وصرف العلاج اللازم له، وتقدمت أسرته بشكوى لنائب مدير المستشفى القائم بعمل المدير ضد الطبيب الذى امتنع عن علاج الطفل.
وفور علم المحافظ بالواقعة استقبل والدة الطفل وأمر بالتحقيق فى الواقعة، ومن المنتظر التحقيق فى هذه الواقعة خلال ساعات.
وقال أسامة عطية، والد الطفل السيسى، إن الطبيب زاره وعدد من الأطباء بالمستشفى فى منزلهم بقرية زراعة أبو تمادة لتقديم اعتذار لوالدة الطفل، وأنها أخبرته أنها لم تتقدم بشكوى ضده وأنها قبلت اعتذاره ولكنها فوجئت بإدارة المستشفى والمحافظ علما بالواقعة وطلبا حضورها.
وأضافت والدة الطفل، أنها قابلت المحافظ واستمع منها لما حدث فقط ثم انصرفت عائدة لمنزلها.
وقالت والدة الطفل إن زوجها يعمل سائق تاكسى باليومية، وأنها ذهبت بالطفل للمستشفى، وحينما وضعت الطفل للكشف عليه على سرير المستشفى وقرأ الطبيب فى التذكرة اسم السيسى رفض الكشف عليه وتطوعت إحدى الطبيبات وقامت بالكشف عليه.
وأوضحت أنهم سموه السيسى نظراً لأنه ولد يوم التفويض، وأنهم من مؤيدى السيسى، ولكنها أضافت أن ظروفهم المادية صعبة فهم يعيشون فى مسكن متواضع ولديهم طفلة أخرى تبلغ من العمر سنتين ونصف ولا تملك ثمن الكشف الخاص، وأن المحافظ لم يقرر مساعدة لهم.
وقال الدكتور حمادة طايل، عضو نقابة الأطباء بكفر الشيخ، أن أسرة الطفل لم تتقدم بأى شكوى سواء ضد الطبيب فى النقابة أو المستشفى أو مديرية الصحة.


