قال رئيس مجلس الأمن الدولى السفير ليو جى إى، والذى ترأس بلاده رئاسة أعمال المجلس لشهر نوفمبر الجارى، إن المجلس ينظر حالياً فى الخطوات الواجب اتخاذها من أجل تنفيذ حملات التطعيم ضد شلل الأطفال فى ولايتى جنوب كردوفان والنيل الأزرق.
وقال رئيس مجلس الأمن الدولى، فى تصريحات للصحفيين، عقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة التى عقدها المجلس الاثنين بشأن العلاقات بين السودان وجنوب السودان، إن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسوس أبلغ أعضاء المجلس أمس بالتطورات الجارية فى العلاقات بين السودان وجنوب السودان.
وأضاف رئيس مجلس الأمن فى تصريحاته قائلاً "نحن نتابع ملف العلاقات بين السودان وجنوب السودان فى إحاطة تجرى للدول الأعضاء بالمجلس كل شهرين، ونحن نشجع قادة البلدين على تطوير علاقة بلديهما الثنائية،لاسيما وأن هناك زيارات متبادلة بين قادة البلدين، وتم التوصل إلى اتفاقات بينهما فيما يتعلق بحقوق الإنسان وعبور الحدود وترتيبات الانتقال بين الخرطوم وجوبا، فضلاً عن الاتفاقات المتعلقة بالنفط".
وتوقع السفير ليو جى إى، أن تؤدى تلك التطورات إلى "نقلة كبيرة فى العلاقات بين الخرطوم وجوبا وفى إيجاد الظروف المواتية بالنسبة للقضايا التى لا تزال عالقة بينهما، وخاصة فى منطقة ايبى."
وحذر رئيس مجلس الأمن فى تصريحاته كلاً البلدين قائلاً "إن أى أعمال أحادية من قبل أى طرف، ستؤدى إلى إعاقة الاتفاقات الموقعة بين الطرفين، ولن تساعد فى حال المسائل العالقة بينهما."
وفيما يتعلق بمطالبة مدير العمليات فى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية جون جينج أمس، مجلس الأمن بالتحرك من أجل تنفيذ حملات التطعيم ضد شلل الأطفال فى ولايتى جنوب كردوفان والنيل الأزرق وإتاحة الوصول الإنسانى، قال رئيس مجلس الأمن إنه "من المهم إتاحة الوصول الإنسانى إلى الأطفال والمدنيين فى الولايتين، وأن مجلس الأمن ينظر حالياً فى الخطوات الواجب اتخاذها من أجل تحقيق ذلك."
مجلس الأمن يدرس تنفيذ حملات التطعيم فى النيل الأزرق وجنوب كردوفان
الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013 12:21 ص
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة