تراجع مؤشر سوق دبى 2.8% أمس الاثنين، مسجلا أدنى مستوى منذ أوائل أكتوبر مع الافتقار إلى محفزات جديدة وهو ما دفع المستثمرين لجنى الأرباح وبيع الأسهم التى بلغت مستويات مرتفعة نسبيا.
ولا تزال سوق دبى مرتفعة 79% منذ بداية العام مع تعافى سوق العقارات فى الإمارة من انهيار 2008-2010 وتكهنات المستثمرين حول الفوائد التى ستعود على دبى إذا فازت باستضافة معرض وورلد إكسبو 2020.
ودفع هذا أسعار الأسهم للارتفاع لأقصى مستوياتها مؤقتا بحسب بعض مديرى الصناديق، وأظهر استطلاع لرويترز فى نهاية الشهر الماضى شمل 16 مؤسسة استثمارية رائدة فى الشرق الأوسط أن 25% من تلك المؤسسات من المتوقع أن تخفض مراكزها فى الأسهم الإماراتية فى الثلاثة أشهر القادمة بينما ستزيد 25% مراكزها.
وهبط اليوم 19 سهما من الأسهم المدرجة على مؤشر دبى وعددها 32 سهما بينما ارتفعت ثلاثة أسهم فقط حيث عانى المؤشر من أكبر هبوط بالنسبة المئوية منذ أوائل سبتمبر.
وقال مروان شراب رئيس التداول لدى الرؤية لخدمات الاستثمار "نعتقد أن هذا إلى حد ما موجة بيع كانت متوقعة، و"يحاول بعض الناس خفض تعرضهم للمخاطر".
وقال على العدو مدير المحافظ لدى المستثمر الوطنى: "صعدت السوق بقوة فى الشهر الماضى وأعتقد أن علينا التقاط الأنفاس ورؤية بعض التصحيح".
"من حيث العوامل الأساسية صعدت السوق إلى أقصى مستوياتها فى الوقت الحاضر وتم بالفعل أخذ معرض إكسبو فى الاعتبار".
ومن المنتظر صدور قرار فى أواخر نوفمبر تشرين الثانى يحدد المدينة التى ستستضيف معرض وورلد إكسبو لعام 2020. ويأمل المستثمرون أن يدعم فوز دبى باستضافة المعرض النمو الاقتصادى بالإمارة ويضخ طلبيات جديدة بقطاعها العقارى، لكن لم يتضح بعد حجم الفوائد التى ستعود على الشركات المدرجة أو ما إذا كانت تقييماتها ستعكس مثل هذا الحدث البعيد.
وأغلق مؤشر دبى اليوم عند 2823 نقطة، وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبى 0.9% تحت ضغط دبى.
وشهدت البورصة المصرية استمرارا لعمليات جنى الأرباح التى بدأت أمس الأحد رغم تباطؤ وتيرتها وهبط مؤشرها الرئيسى 0.5% بعدما تراجع 0.9% فى الجلسة السابقة.
ولا يزال المؤشر الذى أغلق عند 6324 نقطة مرتفعا 41% منذ سجل فى أواخر يونيو مستوى منخفضا حيث جاء الصعود بفعل عزل الرئيس السابق محمد مرسى، ويتمثل مستوى الدعم الفنى القادم عند نحو 6200 نقطة الذى شكل سقفا فى أواخر أكتوبر.
وانخفض مؤشر سوق الكويت 0.7%، وقال فؤاد الهدلق نائب المدير العام لدى الدار لإدارة الأصول فى الكويت إن كثيرا من الشركات المحلية أرجأت إعلان نتائج أعمالها حتى هذا الأسبوع وهو آخر أسبوع أمامها لإعلان نتائجها الفصلية وفقا للقواعد التنظيمية وهو ما جعل المستثمرين يحجمون عن التداول.
وأضاف: "تتوقع السوق الآن موجة كبيرة من اجتماعات اللحظة الأخيرة لمجالس إدارات الشركات تأتى بنتائج الربع الثالث من العام".
وأعلنت زين أكبر شركة اتصالات فى الكويت بعد إغلاق السوق تراجع أرباحها الفصلية للمرة الخامسة على التوالى.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.7% ليتجاوز مجددا المستوى النفسى المهم عند عشرة آلاف نقطة وذلك للمرة الأولى منذ أغسطس.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة