عادة ما يتغنى الرجال والنساء بجمال وروعة فترة الخطوبة وأحاسيسها، لكن أحدا منهم لا يشغل باله كيف يعيد علاقتهما لما كانت عليه من دفء وانسجام فى تلك الفترة، إن الحل الأمثل الذى يعيد للحب رونقه وحيويته هو أن يعيد الرجل ما كان بينه وبين زوجته من انسجام وقرب فى تلك الفترة من جديد، وأن يفعل كل شىء جعل كليهما سعيدا فى تلك الفترة خاصة التواصل والحوار الدافئ الذى يذيب كل التراكمات.
عندما تتحدث لك زوجتك أنصت لها إنصاتا إيجابيا تتواصل معها فيه بعينيك، عندما تتحدث إليك لتشعر أنها أهم من أى شىء فى حياتك.
تحب المرأة الهدايا التى تترجم إحساسك وتسعد المرأة بكل ما تهديه لها من وقت لآخر مهما كان بسيطا، فالمرأة تحب الخروج والنزهة مع زوجها وإحساسها بمشاركته لها فى اهتماماتها، فخصص وقتا للخروج معها خاليا من المسئوليات وارتباطات وتليفونات العمل، وأن تجعل لزوجتك من وقتك ولو ساعة فى اليوم، فى وقت راحتك أو قبل بداية يوم عملك بعيدا عن الالتزامات تتحدثان فيها حديثا صافيا يقرب كليكما من الآخر، ويجعل بينكما صداقة عميقة وقرب وألفة ولا تدع تلك العادة اليومية فتلك الساعة ستشحن طاقة زوجتك وتجعلها تحتمل غيابك وانشغالك بالعمل عنها وتعينها على القيام بأدوارها كما ستجعلك أكثر إشراقا وإقبالا على مهام يومك ومسئولياته وستخفض حدة الانفعالات والتوتر فى مواقف الحياة اليومية فكليكما سيصبح أكثر تفهما للآخر وتصفو حياتكما مما يعكر الصفو.
الوقت الذى تقضيه مع أبنائك تسمع لهم وتحكى معهم وتمازحهم وتطمئن على أحوالهم تسعد زوجتك وتشعرها بالأمان، فالمرأة تحب الرجل المهتم بأولاده وتحترمه، ولو أن الجلسة مع الأبناء تصبح عادة يومية سيكون الأمر سهلا وستستطيع توفير وقت له وستجد هدوءا أسريا واطمئنانا يهدئ روع الزوجة ويقلل عصبيتها ويقلل الضغوط العصبية عليك، ولا تهين أهل زوجتك أو تتحدث عنهم أبدا بما لا يليق فذلك يؤذى قلب زوجتك ويجرحها.
ابتسامتك فى وجه زوجتك تطمئنها وتجعل روحها مستكينة وكلماتك الحانية تمحو كل تعبها وتجعلها طفلة مرحة تتمنى أن تسعد كل لحظة فى حياتك، ولأن الحياة لا تخلو مما يعكر الصفو فعندما يحدث خلاف بينك وبين زوجتك، فلا تترك الأمر ليزيد لأنك عندما تترك المرأة لنفسها وقت الغضب يصل بها لأبعد مدى تتصوره فى حين أنه يمكنك بالقليل جدا إنهاء الموقف فالمرأة فى لحظات الانفعال فقط تحتاج لاحتضانك لها حتى ولو بدون أى كلام فهذا يهدئ من روعها وإن كنت قد أخطأت فى حقها فلا تتردد لحظة فى أن تعتذر لها، فاعتذارك يجعلك كبيرا فى نظرها غاليا على قلبها وتقدر لك ذلك كثيرا.
المرأة تحتاج أن ترى زوجها يهتم بهندامه ومظهره أمامها كما تراه يهتم بنفسه أمام الناس، وتحب أن تشعر أنه يتزين لها ويهتم بنفسه فى البيت كما هو خارجه تماما كما يحتاج الرجل من زوجته الاهتمام بنفسها، واشركها فى همومك ومشاغلك حتى تشعر بك وتقدر إحساسك ولا تشعر أنك لا تثق بعقلها وتفكيرها وقد تفيدك آرائها خاصة فى تفاصيل الأمور.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوفارس
جميله جدا
عدد الردود 0
بواسطة:
علي
رائع