عمرو موسى لنائب وزير الخارجية اليابانى: الدستور هو الخطوة الأولى فى خارطة الطريق لإنهاء المرحلة الانتقالية.. والشعب المصرى خرج فى ٣٠ يونيو لتصحيح أوضاعه. . لن نعود للخلف

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013 06:18 م
عمرو موسى لنائب وزير الخارجية اليابانى: الدستور هو الخطوة الأولى فى خارطة الطريق لإنهاء المرحلة الانتقالية.. والشعب المصرى خرج فى ٣٠ يونيو لتصحيح أوضاعه. . لن نعود للخلف عمرو موسى
كتب هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى مساء أمس، الإثنين، عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصرى، بوفد الخارجية اليابانية برئاسة الدكتور ماكيو مياجاوا نائب وزير الخارجية اليابانى ومدير الشئون الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط، وذلك بمقر مكتبه بمجلس الشورى.

وحسب البيان الصادر اليوم من المكتب الإعلامى لعمرو موسى، قد نقل الدكتور ماكيو تحيات الشعب اليابانى وحكومته لعمرو موسى ولأعضاء اللجنة متمنيا لمصر إنجاز ما قام الشعب من أجله فى سبيل تحقيق الديمقراطية، وإنجاز وثيقة الدستور وإقامة الانتخابات, مؤكدا على أنه أبلغ نفس الأمنيات لممثلى الحكومة المصرية التى التقاها الوفد أمس.

وجاء فى البيان،: "شكر عمرو موسى الوفد على تمنياتهم، وعلى تقدير الشعب اليابانى الودود لمصر وشعبها, وتطرق الحديث حول عمل لجنة الدستور الحالى، حيث تحدث موسى عن أن العمل يتم على قدم وساق لإخراج الوثيقة فى موعدها، الذى سبق وقد التزمت به اللجنة أمام الشعب المصرى.

وأضاف موسى نحن لجنة تطبق الديمقراطية بأسسها المعهودة وبالطبع لدينا تباينات داخلية ومناقشات ولكننا فى النهاية نحتكم لرأى الأغلبية مثلما حدث فى بعض المواد مثل مادة إلغاء مجلس الشورى.
وعن المستقبل السياسى لمصر قال موسى، إننا فى فترة انتقالية، وحتى مجىء رئيس جمهورية فنحن نعتبر هذه المدة فترة انتقالية فى تاريخ الشعب المصرى الذى خرج فى 30 يونيو لتصحيح وضعه السياسى والاجتماعى، وكان على رأس المطالب انتخابات رئاسية مبكرة، واليوم ليس لدينا سوى اختيار وحيد، هو الالتزام بتطبيق نقاط خارطة الطريق وبالفعل قاربنا على إنجاز الدستور وسيليها الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى شهور قليلة.

وشدد عمرو موسى، أن الحكومة الحالية ومن ورائها الشعب هدفها الآن تحقيق خارطة الطريق وأننا لن نعود للخلف , وعن مستقبل الإسلام السياسى فى المنطقة، قال موسى: إنه على عكس المتوقع فإنه يرى أن الإسلام السياسى سيكون له دور فى العمل السياسى ولكن بطرق جديدة، وأرجح أن الإسلام الوسطى سيكون له الغلبة فى ذلك، وليس على نهج الإخوان وطريقتهم فى إدارة العمليات والاتفاقات السياسية, ومن جهتنا كمصريين سننتخب من يخوض المنافسة بشرف ويضع مصلحة مصر قبل مصلحته الحزبية أو الأيدولوجية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة