قال سامح عاشور، نقيب المحامين ومقرر لجنة الحوارات بالخمسين، إن هناك محاولات لتقويض أعمال اللجنة، لافتا إلى أن الحرب اشتعلت على الخمسين، منذ قرار تشكيلها ثم بدأ اتهام اللجنة بأنها من "الكفرة تحارب الدين"، مضيفا أنه كان هناك رهان على انسحاب حزب النور، ولم يحدث ثم بدا الهجوم الأخير الحديث، بأن هناك صفقات جانبية هدفها تحريض الرأى العام ضد اللجنة.
وأضاف عاشور، أن الخلاف حول الشورى موضوعى، لافتا إلى أن رئيس اللجنة عمرو موسى، أدار جلسة التصويت على الشورى، بشكل بارع، قائلا: "استمعنا إلى جميع الحاضرين، وتم التصويت بشكل محترم، ولا يمكن أن يكون الثمن تشويه صورة اللجنة".
وحول مطالب المحامين، أوضح عاشور أن المحامين فى مادتهم لا يبحثون عن مطالب فئوية ولا يمكن أن يكون الدستور محلا لمطالب فئوية، وإنما يتحدث عن استحقاقات دستورية، مشددا على أنهم يتحدثون عن حقوق المحامين، وكفالة حق الدفاع، متحديا الشائعات: " الخمسين مستمرة فى عملها ولن تتراجع ولن تتأثر ولن نمشى وراء هذه الصغائر".