بالصور.. حفل "المصرفى" لجوائز التميز المالى والسياسات العامة للبنوك

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013 06:04 م
بالصور.. حفل "المصرفى" لجوائز التميز المالى والسياسات العامة للبنوك جانب من حفل التكريم
كتب أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقامت مجلة "المصرفى" المتخصصة فى البنوك والتمويل حفلا، لتوزيع جوائزها السنوية عبر تقليد اتبعته منذ بداية صدورها فى السوق المصرى، قبل 3 سنوات، حيث حرصت منذ صدورها على تصنيف خاص للبنوك العاملة، فى السوق المصرى، ووفقا لنتائج هذا التصنيف تقدم جوائزها للتميز المالى، كما تقدم جوائز تقديرية للسياسات العامة الأكثر نجاحا فى مواكبة متطلبات السوق.

وقدمت "المصرفى" هذه الجوائز مبادرة منها لخلق أجواء تنافسية تعمل على رفع شأن وكفاءة العمل داخل السوق المصرفية، أسوة بما تقوم به المجلات والدوريات العالمية المتخصصة فى هذا المجال، وفى مقدمتها مجلة "the banker" التى تسعى المصرفى أن تكون نموذجا مستلهما لها، بخصوصية مصرية فى ظل الإمكانات التى يتيحها السوق المحلى فى الفترة الراهنة.

ورغم صعوبة الظروف التى يمر بها الاقتصاد والوطن بوجه عام، فإن هذه المبادرة جاءت لتؤكد على حيوية القطاع المصرفى، وقدرته على أن يكون قاطرة للنمو فى الفترة القادمة، برعاية من البنك المركزى المصرى والبنك الأهلى المتحد- مصر، الذى وجه الدعم والمساندة لإنجاح هذه المبادرة ورعاية حفل التكريم.

فيما يتعلق بجوائز التميز عن العام المالى 2012، جاءت نتائج التصنيف المجمع الذى رصدته "المصرفى" عبر تقاريرها المنشورة شهريا بالمجلة لتضع البنك التجارى الدولى فى صدارة البنوك العاملة بالسوق، بينما تصدر البنك المركزى جوائز السياسات العامة الأكثر نجاحا فى مواجهة متطلبات السوق.

وحصل على الجائزة الأولى البنك التجارى الدولى، باستحواذه على صدارة غالبية مؤشرات تصنيف "المصرفى" حيث تصدر مؤشر "الأعلى رصيدًا من الأرباح" بصافى أرباح بلغت فى نهاية 2012 نجو 2.226 مليار جنيه، وكذلك مؤشر "الأعلى رصيدًا من الاحتياطيات"، بإجمالى احتياطيات بلغت خلال نفس الفترة نحو 2.970 مليار جنيه، وتصدر مؤشر " الأعلى رصيدا من صافى الدخل من العائد"، برصيد بلغ نحو 3.913 مليار جنيه، و"الأعلى رصيدا من صافى الدخل من الأتعاب والعمولات" برصيد بلغ نحو 936 مليون جنيه، كما تصدر مؤشر "الأعلى رصيدا من الوداع" بإجمالى نحو 78.72 مليار جنيه، و"الأعلى رصيدا من القروض والتسهيلات" بإجمالى رصيد بلغ فى نهاية 2012 نحو 41.877 مليار جنيه.

والجائزة الثانية حصل عليها البنك الأهلى سوسيتيه جنرال بأدائه المتميز الذى نافس به " التجارى الدولى" على صدارة غالبية مؤشرات تصنيف "المصرفى"، فكان صاحب المركز الثانى على مستوى مؤشر "الأعلى رصيدا من الأرباح" بصافى أرباح بلغت فى نهاية 2012 نحو 1.537 مليار جنيه، وكذلك مؤشر "الأعلى رصيدا من الاحتياطيات" بإجمالى 2.184 مليار جنيه، كما نافس "التجارى الدولى" على صدارة مؤشر "صافى العائد" برصيد بلغ نحو 2.622 مليار جنيه، ومؤشر "صافى الأتعاب والعمولات" برصيد بلغ نحو 843 مليون جنيه، ونافسه أيضا على صدارة مؤشر " الأعلى رصيدا من الودائع" بإجمالى نحو 53.66 مليار جنيه، ومؤشر "الأعلى رصيدا من القروض والتسهيلات" بإجمالى رصيد بلغ فى نهاية 2012 نحو 35.88 مليار جنيه.

والجائزة الثالثة حصل عليها بنك "HSBC" عن صدارته على مدار العام لمؤشر نسبة الأرباح إلى حقوق الملكية فى 2012 بنسبة بلغت 35%، وهى نسبة كبيرة للغاية مقارنة بحجم السوق، وبفارق كبير عن البنك التجارى الدولى صاحب المركز الثانى على هذا المؤشر بنسبة بلغت 9%.

والجائزة الرابعة حصل عليها بنك التعمير والإسكان عن صدارته على مدار العام لمؤشر نسبة القروض إلى الودائع فى 2012 بنسبة بلغت 69%، وهى نسبة عالية للغاية، إذا ما قورنت بمتوسطات السوق التى تدور حول 45%، خاصة بعد أن تخلص البنك من جانب كبير من محفظة القروض غير المنتظمة، وهو الأمر الذى أدى لهبوط النسبة من 86% فى مطلع العام إلى هذه النسبة التى تظل مؤشرا جيدا على نشاط البنك.

والجائزة الخامسة حصل عليها بنك الإسكندرية عن أدائه المتميز فى سوق "التجزئة المصرفية" باستحواذه على حصة سوقية من هذه الخدمات بلغت 8.1%، ونمو محفظة أصول قطاع هذه الخدمات خلال عام 2012، بنسبة بلغت 14%، وهى نسبة تفوق معدلات النمو فى هذا القطاع، داخل السوق، إضافة إلى تحقيقه نموا استثنائيا فى محفظة قروض المشروعات الصغيرة بلغ 68% خلال العام.

والجائزة السادسة حصل عليها البنك الأهلى المتحد كأفضل بنك صاعد داخل السوق (تقل حقوق الملكية فيه عن 1.5 مليار جنيه) حيث حقق البنك معدل نمو لحقوق الملكية بلغ فى 2012 نحو 39%، وكذلك معدل نمو إجمالى الأصول بواقع 21% خلال نفس الفترة، حيث قفز من 12.88 مليار جنيه إلى 15.59 مليار جنيه، مقارنة بالعام السابق، كما نما معدل الربحية خلال العام بنسبة 24.4%، وارتفع معدل العائد على حقوق الملكية إلى 19.6%.

وبالنسبة لجوائز السياسات العامة، حصل البنك المركزى المصرى على الجائزة الأولى، عن مجمل سياساته التى قادت إلى استمرار الاستقرار النقدى فى سوق الصرف الأجنبى، ونجاح البنك فى الدفاع عن المستوى العام للأسعار فى السوق حفاظا على مصالح القطاع الأكبر من المستهلكين، بالعمل على دعم سعر صرف العملة الوطنية دون تدخلات إدارية، مع ترك المجال مفتوحا دون قيود لآليات العرض والطلب، كما نجحت سياسة ترشيد استخدام النقد الأجنبى التى اتبعها البنك بقيادة محافظه هشام رامز فى تحصين الاحتياطيات من النقد الأجنبى ضد عمليات الاستنزاف التى كانت تتعرض لها، وهو ما يوصف إجمالا باستدامة سياسات الإصلاح النقدى.

والجوائز من الثانية إلى الرابعة حصلت عليها على توالى البنوك العامة الثلاث "الأهلى" و"مصر" و"القاهرة" عن دورها جميعا فى سوق التمويل خلال العام المالى 2012- 2013، وهو الأمر الذى أعاد العديد من المشروعات إلى الحياة، وحافظ على استمرار تشغيلها، ونذكر منها قروض " المصرية للإثيلين" بقيمة 1.25 مليار دولار، و"هايد بارك" بقيمة 1.2مليار جنيه، وقرض موبينيل بقيمة 2.4 مليار جنيه، وغيرها من القروض العديدة التى قادت هذه البنوك ترتيب القروض لها أو المشاركة بها، دعما للاقتصاد الوطنى فى مرحلة بالغة الدقة من تاريخ الوطن، وكان لدورها عميق الأثر فى الدفاع عن الاستقرار الاقتصادى.

والجائزة الخامسة حصل عليها المصرف المتحد عن دوره الرائد فى طرح الخدمات المصرفية المبتكرة المطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية فى مجالات التمويل العقارى، وشراء السيارات، وإصدار البطاقات الإلكترونية المدنية، وتمويل المشروعات الصغيرة.
















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة