بالصور.. "اليوم السابع" يرصد إحياء الفلسطينيين بالذكرى التاسعة لاغتيال عرفات.. الأطفال يحيون ليلة فلسطينية خالصة على الأنغام التراثية.. ووفود من كل دول العالم جاءت لتأبينه

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013 09:53 ص
بالصور.. "اليوم السابع" يرصد إحياء الفلسطينيين بالذكرى التاسعة لاغتيال عرفات.. الأطفال يحيون ليلة فلسطينية خالصة على الأنغام التراثية.. ووفود من كل دول العالم جاءت لتأبينه جانب من إحياء الفلسطينيين لذكرى عرفات
رسالة رام الله – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحيا الفلسطينيون الذكرى التاسعة لاغتيال الزعيم الراحل ياسر عرفات، مساء أمس الاثنين، وسط أجواء فلسطينية خالصة بمقر ضريحه برام الله.

واحتشد المئات من الأطفال والشباب الفلسطينيين وفرقة الكشافة الفلسطينية بزيهم المميز بالضريح مرددين الأغانى الفلسطينية التراثية الشهيرة.

ورصد "اليوم السابع" الأجواء الاحتفالية التى سادت فى العديد من المناطق بمدينة رام الله، وكذلك داخل الضريح، حيث شهد المكان توافد عشرات الوفود الأجنبية من مختلف دول العالم لتأبين الزعيم الفلسطينى الراحل.

وكان اللافت للنظر اهتمام الوفد اليابانى برفع أعلام بلادهم وعلم فلسطين تأييدا للقضية الفلسطينية، وأشعل الفلسطينيون "شعلة التأبين" أمام المقر مرددين الشعارات المناهضة للاحتلال الإسرائيلى.

يذكر أن الزعيم الراحل توفى يوم 11 نوفمبر عام 2004، وكانت ظروف وفاته محل جدل حتى اليوم، خاصة عقب تأكيد نتائج المعامل السويسرية مؤخرا مقتله بسم "البولونيوم المشع" القاتل، على يد الاحتلال الإسرائيلى حينما كان يعالج فى أحد مستشفيات باريس.

شغل عرفات منصب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1996، وترأس منظمة "التحرير" الفلسطينية عام 1969 كثالث شخص يتقلد هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة عام 1964، كما شغل منصب القائد العام لحركة فتح أكبر الحركات داخل المنظمة التى أسسها مع رفاقه عام 1959.

وكان أهم تحول سياسى فى مسيرته حدث عندما قبل بقرار مجلس الأمن الدولى رقم 242 بعد انعقاد مؤتمر "مدريد"، وبعد قبول المنظمة بحل الدولتين دخل فى مفاوضات سرية مع الحكومة الإسرائيلية تمخضت عن توقيع اتفاقية "أوسلو" والتى أرست قواعد سلطة وطنية فلسطينية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وفتح الطريق أمام المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية على الحل الدائم.

ولد عرفات فى القاهرة، وقضى فيها مرحلة طفولته وشبابه، إلى أن توفيت والدته زهوة عندما كان فى الرابعة من عمره، وانتقل بعدها إلى القدس حيث استقرا عند أقارب له فى حارة باب المغاربة، ولكن سرعان ما تم إرساله إلى أقارب أبيه عائلة القدوة فى غزة حيث مكث هناك حتى سن السادسة من عمره، ثم عاد إلى القاهرة وتولت أخته أنعام تربيته فيها وأنهى تعليمه الأساسى والمتوسط فى مصر حيث اكتسب فى تلك الفترة لهجته المصرية التى لم تفارقه طوال حياته.



























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة