النوم متأخرًا خلال أيام الدراسة يعرضك للفشل

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013 06:00 م
النوم متأخرًا خلال أيام الدراسة يعرضك للفشل صورة أرشيفية
كتب إسلام إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون من جامعة كايفورنيا، أن النوم فى أوقات متأخرة يعد من أبرز العادات الخاطئة التى يقع فيها الكثير من المراهقين خلال العام الدراسى، كما كشفت الدراسة عن معلومات هامة، وخطيرة بشأن هذه العادات الضارة.

وأشار الباحثون إلى أن الطلاب المراهقين الذين يخلدون إلى النوم فى أوقات متأخرة خلال العام الدراسى، وخاصة خلال أيام الدراسة التى تبدأ مبكراً، غالباً ما ينخفض أداؤهم الدراسى ومستواهم الأكاديمى، ويحصلون على درجات منخفضة بالامتحانات فى نهاية العام.

وتابع الباحثون، أن السهر والنوم المتأخر يرفع خطر إصابة المراهقين بالاضطراب العاطفى فى أوقات لاحقة من حياتهم، وهو ما يدعم اتخاذ بعض القرارات التى تقضى بتأخير اليوم الدراسى للمراهقين، وزيادة عدد ساعات النوم التى يحصلون عليها، على حد قول الباحثين.

جاءت هذه النتائج بالمجلة العلمية "Journal of Adolescent Health"، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بها فى العاشر من شهر نوفمبر الجارى.

وأوصت العديد من الأبحاث الطبية، المراهقين والأطفال بالنوم المبكر، كان أخرها ما نُشر مؤخراً بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية الأسبوع الماضى، حيث كشف فريق من الباحثين بجامعة تمبل بولاية فيلاديفيا الأمريكية، عن آن النوم فى وقت متأخر، وعدم حصول الأطفال على القدر الكافى من النوم، يُعد من أبرز العوامل التى تتسبب فى إصابتهم بالسمنة.

وأكدت النتائج، أن حصول الأطفال على القدر الكافى من النوم والخلود إلى النوم، فى وقت مبكر من الليل، يساهم فى تقليل عدد السعرات الحرارية التى حصلوا عليها يومياً بمقدار 134 كالورى، وينخفض وزنهم بمقدار نصف رطل، كما يساهم ذلك فى خفض مستويات هرمون "ليبتين"، والذى ينظم عملية الجوع، والحد من مستوياته، وبالتالى تناول كميات أقل من الأطعمة، بما يساعد على تقليل فرص الإصابة بالسمنة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة