القوى السياسية والثورية تطالب "الخمسين" بإذاعة جلساتها النهائية على الهواء لتوفير الشفافية.. ويؤكدون: يجب حسم المواد الخلافية قبل الوصول إلى جلسات التصويت وحسم المواد بنسبة 75%

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013 08:32 م
القوى السياسية والثورية تطالب "الخمسين" بإذاعة جلساتها النهائية على الهواء لتوفير الشفافية.. ويؤكدون: يجب حسم المواد الخلافية قبل الوصول إلى جلسات التصويت وحسم المواد بنسبة 75% الخمسين
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب عدد من السياسيين وشباب الحركات الثورية بتوفير الشفافية فى جلسات لجنة الخمسين النهائية وإذاعتها على الهواء مباشرة لمشاركة الرأى العام فى عمل اللجنة وما انتهت إليه وكواليس حسم المواد الدستورية الجديدة، مؤكدين أنه على اللجنة إنهاء حسم المواد الخلافية قبل الوصول إلى الجلسات التصويتية والتوافق على دستور يعبر عن تطلع الشارع والإسراع فى عمل اللجنة لعدم الدخول فى دائرة الخلاف المتعلقة بشرعيتها من عدمه.


من جانبه، أكد أبو العز الحريرى المرشح الرئاسى السابق، أنه على لجنة الخمسين أن ندرك أنها تخاطب الرأى العام فى جلساتها الأخيرة، وأن تكون هذه الجلسات مذاعة على الهواء مباشرة، لتعرف الجماهير حيثيات التصويت والمواد التى حققت أغلبية تصويت من الأعضاء، والمواد التى حسمت بفوارق تصويتية قليلة، وأيضا المواد التى حسمت بالتوافق، وأن يشرح للمصريين وجهات النظر المختلفة وتذاع على مرات متعددة أمام المواطنين لتعريفهم بالدستور الذى من المفترض أن يصوتوا عليه، لتكون الجلسات بمثابة مراجعة وتأكيد لهم على المواد.



وأشار الحريرى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" إلى تقييم أداء اللجنة والمطالب المنتظرة منها، يأتى فى ظل ظروف عملها وخروج الدستور فى موقف انتقالى لا يعبر عن الرضا التام، ولكن القوى السياسية والشبابية والشعبية تبحث عن التوافق للعبور بالمرحة، لافتا إلى أنه يجب كتابة دستور جديد فى فترة العشرة سنوات التى تعقب خروج الدستور للنور يكتب فى حالة من الاستقرار السياسى، وذلك بعد الخروج من مأزق اللحظة.

وبدوره أكد عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعى، والقيادى بجبهة الإنقاذ أن لجنة الخمسين تعكف الآن على إجراء تصويت مبدئى لمعرفة مؤشرات سير اللجنة وحل المواد الخلافية داخل التصويت استعدادا للجلسات النهائية للجنة، والتى سيتم التصويت فيها على المسودة النهائية للدستور، مطالبا اللجنة بإذاعة الجلسات النهائية لتوفير عنصر الشفافية أمام الرأى العام.

وأضاف شكر فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن أزمة حضور الأعضاء الاحتياطيين الجلسات النهائية للتصويت، فإن الدكتور جابر جاد نصار أعلن أن حضورهم سيجعل جلسات التصويت غير قانونية، لافتا إلى أنه الأجدى أن يتم التركيز على إخراج دستور يتماشى مع تطلعات الشارع المصرى، وأن تدرس مسودة الدستور جيدا قبل إصدارها.

فى حين أكد عمر الجندى، أمين سر جبهة الإنقاذ وعضو المكتب التنفيذى لشباب الجبهة، أنه على لجنة الخمسين، أن جلسات اللجنة يجب أن تكون علانية ومذاعة على الهواء مباشرة، ليكون الرأى العام مطلع على التصويت النهائى للجلسة، لافتا إلى أن الأمور الخلافية، يجب أن تحسم قبل الوصول إلى جلسات التصويت، وأن يكون التوافق والمواقف التصويتية محسومة بشكل كبير قبل إعلانها على الهواء.

وأضاف الجندى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن تحافظ على السرعة للوصول إلى موعد التصويت على مسودة الدستور، قبل الدخول فى دوائر الجدل المتعلقة بمدة عمله وشرعية استمرارها دون إعلان دستور، مشيرا إلى أن هذه السرعة لا يجب أن تتعارض مع الحفاظ على المضمون.

ومن جانبه أكد محمد الخزرجى، عضو اللجنة القيادية لاتحاد الشباب التقدمى، أنه يجب أن تكون الجلسات التصويتية للجنة الخمسين مذاعة على الهواء مباشرة وأن يكون التصويت طبقا للائحة اللجنة الداخلية بـ٧٥ ٪ للموافقة على مرور المادة المطروحة للتصويت مشيرا إلى أنه يجب أن تنشر مضبطة الجلسات الأخيرة الخاصة بالتصويت على المسودة حتى يعلم الجميع من صوّت بنعم ومن صوّت بلا على كل مواد الدستور، وحيثيات الوصول إلى النتيجة التى ستنتهى إليها اللجنة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة