اختتم اليوم بصنعاء برنامج " دبلوم المرأة القائدة " الذى نفذته المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع NODS YEMEN بالشراكة مع وزارة التعليم الفنى والتدريب المهنى والبنك الدولى ، في الفترة من 2 مارس إلى 30 سبتمبر 2013 ، لعدد 35 مشاركة من أمانة العاصمة ، في مجال التخطيط والاتصال والحوار والتفاوض والقيادة والإدارة والتَّطوُّع والنظم والمفاهيم الدستورية والمواثيق الدولية والمرأة وتأسيس وقيادة المنظمات ومهارات العرض والإلقاء وكتابة المشاريع والاقتصادية والحشد والتأييد والمناصرة ومهارات الرصد والتوثيق.
وفى الاحتفال أكد وزير التعليم الفنى والتدريب المهنى د. عبد الحافظ نعمان على أهمية مثل هذه البرامج لتأهيل وتدريب النساء ليسهمن فى تنمية مجتمعاتهن التى لا يمكن لها أن تتطور وتتقدم إلا بمشاركة المرأة وتفعيل دورها ، محذراً من التحليق بجناح واحد سيقود إلى الاختلال وربما الدمار.
من جانبها أشادت أنجر أندرسون، نائب رئيس البنك الدولى لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ببرنامج " دبلوم المرأة القائدة " وفعالياته وأنشطته التى واءمت بين ثقافة المجتمع وهويته وبين متطلبات تأهيل وتدريب النساء وتفعيل دورهن فى بناء وقيادة مجتمعاتهن ، مؤكدة على استمرار دعم البنك الدولى وشراكته فى مثل هذه البرامج والفعاليات.
وطالب النائب شوقى القاضى، رئيس المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع ODS YEMEN الجهات المعنية، الحكومية والهيئات الدولية والإقليمية المانحة بتكرار مثل هذه البرامج وتعميمها على مستوى المحافظات اليمنية جميعها ، حتى تسهم فى تأهيل النساء وتمكينهن لقيادة مجتمعاتهن والإسهام فى البناء والتنمية .
وأشار القاضى فى كلمته إلى أنه ومثلما كانت المرأة شريكة فاعلة فى فعاليات التغيير وتضحياته فإنه يجب أن تكون شريكة فاعلة فى صناعة المستقبل وقيادة المجتمع ، وشدَّد القاضى على أهمية " الكوتا " النيابية للنساء كوسيلة واقعية لتمكين النساء وإيصالهن إلى مواقع صنع القرار ، وختم كلمته بالقول:" أرجو من القوى السياسية والشبابية الممَثَّلة فى مؤتمر الحوار الوطنى ألا يغدروا بشريكتهن فى صناعة التَّحوُّل وألا يتنكَّروا لتضحياتها ونضالها.
حضر الاحتفال عدد من النواب وممثلى منظمات المجتمع المدنى وأهالى الخريجات الحاصلات على شهادات "دبلوم المرأة القائدة".
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة