أزهريون: النبى محمد هو صاحب الثورة الأخلاقية والاجتماعية

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013 03:52 م
أزهريون: النبى محمد هو صاحب الثورة الأخلاقية والاجتماعية صورة أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقامت الرابطة العالمية لخريجى الأزهر "بالمنصورة" ندوة "الهجرة النبوية الشريفة "على هامش اللقاء الأسبوعى المخصص لدورة "الكوادر الأزهرية"، التى يقيمها فرع الرابطة للأئمة والوعاظ "بالدقهلية".

وأوضح د.محمد أبو زيد الأمير عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة ورئيس فرع الرابطة بالدقهلية، أن الهجرة فكرة وأسلوبًا ومنهجًا وطريقة لدرس عظيم من دروس السيرة النبوية المطهرة، إذ توضح واجب المسلم بأن التزامه يكون بالدين قبل كل شىء وبالعقيدة قبل المصلحة، وبالعزيمة وبالتضحية بالنفس والمال والأهل والولد فى سبيل الله ونصرة دينه، وإعلاء كلمته، وإقامة حكمه، وإن زخارف الدنيا، ومتاعها وأموالها، وزينتها لا تساوى شيئًا أمام عقيدة التوحيد.

وشدد على أن الثقة بالله والاطمئنان إلى معيته خير معين أمام تحدى الباطل وجبروته، فالنبى الكريم عندما سأل صاحبه وهوا فى الغار وقال له يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما، قال تعالى " إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِى اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِى الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "، إذن إن الهجرة النبوية الشريفة علامة فارقة فى تاريخ الإنسانية كلها ويجب علينا جميعا أن نستفيد ونتعلم منها، ونعلم منها أبناءنا وأولادنا فى مراحل التعليم المختلفة لأنها (أى الهجرة الشريفة) مدرسة من مدارس النبوة المتكاملة.

كما أوضح صبرى عبادة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية أن الهجرة النبوية لم تكن حدثاً فقط ولكن هذا الحدث غير مجرى التاريخ إلى يومنا هذا، كما قال المؤرخون وقالوا أيضا إن الهجرة النبوية الشريفة علامة فاصلة فى تاريخ الأمة بأسرها وأنها معجزة للرسول صلى الله عليه وسلم.

وأشار الى أن الغرب والمؤرخين وعلماء الاجتماع ينظرون إلى النبى محمد صلى الله علية وسلم بأنه هو صاحب الثورة الاجتماعية والثورة الأخلاقية فى إصلاح المجتمع، وأن كل الذين دخلوا فى دين الله كان السبب الرئيسى والأساسى هو العامل الأخلاقى والإصلاح المجتمعى التى طالما كان يدعو إليه محمد صلى الله علية وسلم.

حضرت الندوة د. فاطمة كشك مدير المركز الأزهرى للدراسات القرآنية التابع للرابطة العالمية لخريجى الأزهر فرع المنصورة وأئمة ووعاظ الدقهلية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة