أكد وزير الشئون الاجتماعية اللبنانى وائل أبو فاعور أن ما يجرى فى سوريا ليس حربا طائفية أو أهلية بل هى ثورة رغم وجود بعض الظواهر المقلقة فى غياب التنظيم، ووجود مواقف متطرفة لدى البعض فى المعارضة.
وقال وائل أبو فاعور- خلال لقائه وفد المكتب السياسى للجماعة الإسلامية فى البقاع اليوم- إن "أخطر ما يمكن أن يحدث هو أن تتحول الثورة فى سوريا إلى حرب أهلية أو طائفية والأخطر أكثر أن ينتقل هذا الأمر إلى لبنان ".
وأضاف أبو فاعور- الذى يمثل الحزب الاشتراكى التقدمى الذى يتزعمه وليد جنبلاط فى الحكومة اللبنانية- يجب ألا نخطئ فى التوصيف، المعركة فى سوريا هى بين شعب ساع إلى الحرية والكرامة والديمقراطية، وبين نظام يعاند ويرفض هذا الأمر ويمارس القتل المباح ضد شعبه.
وأكد أبو فاعور أن "موقف وليد جنبلاط واضح جدا وقد أعلن عنه، وهناك حركة يقوم بها الحزب التقدمى الاشتراكى لدى كل الفعاليات والمرجعيات فى هذه المنطقة، كذلك الإخوة فى الجماعة الإسلامية وتيار المستقبل، لعدم السماح بان تتسرب عملية دس منظم أو غير منظم إلى هذه المنطقة".
وأشار إلى أنه حدثت أجواء غير سليمة وغير صحيحة الأسبوع الماضى على مستوى العلاقات بين أبناء هذه المنطقة "حاصبيا- راشيا والعرقوب" (منطقة لبنانية يسكن فيها سنة ودروز قرب الحدود اللبنانية السورية) وسبب هذه الأمور الأحداث التى وقعت فى سوريا، والتى أرادها البعض تصويرها على أنها أحداث طائفية.
وزير لبنانى: ما يجرى فى سوريا هو ثورة وليس حربا أهلية أو طائفية
الأحد، 10 نوفمبر 2013 01:40 م