سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على معاناة مسلمى ميانمار، الذين يواجهون الاضطهاد من على يد البوذيون. وتشير إلى حادثة مقتل مسنة فى الـ94 من عمرها، بستة طعنات، هذا الأسبوع ، بينما فرت ابنتها وحفيدتها خلال هجوم غوغاء بوذيون.
وتلفت الصحيفة الأمريكية إلى أن قرابة 200 شخص لقوا مصرعهم منذ اندلاع أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين، قبل عام ونصف، أغلبهم من المسلمين.
غير أن مقتل امرأة مسنة وما تبعها من عنف، يعد واحدا من أبرز الأمثلة على تزايد المشاعر المعادية للمسلمين فى هذا البلد ذات الأغلبية البوذية، وكذلك الافتقار إلى التعاطف مع الضحايا وفشل قوات الأمن فى وقت أعمال القتل.
وتقول الصحيفة إن أعمال العنف التى اجتاحت قرية ثاباو شينج، حيث قتلت العجوز، تهدد تلك القرية التى كانت حتى وقت قريب مكانا آمنا شهد تعايش المسلمون والبوذيون وديا لعدة أجيال قبل أن تطلق السلطات العسكرية فى البلاد بعض، ممن وصفتهم الصحيفة بـ"شياطين ميانمار"، من السجن. فى إشارة إلى مجموعات بوذية راديكالية تبث خطب الكراهية بين أهالى المدينة من خلال نفوذهم الدينى.
نيويورك تايمز: مقتل عجوز 94 عاما أبرز مثال على تزايد المشاعر المعادية لمسلمى ميانمار
الأحد، 10 نوفمبر 2013 10:42 ص