قال محمود عطية، منسق ائتلاف مصر فوق الجميع المؤيد للقوات المسلحة، إن تضارب الآراء داخل الإخوان بين ما يسمى بالإصلاحيين من ناحية والصقور المتشددين من ناحية أخرى، حول قبول التفاوض مع النظام الحالى، وقبول بعض التنازلات من شأنه أن يؤدى لغلق هذا الباب.
وأضاف عطية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن التصعيد المتواصل من جانب جماعة الإخوان بمزيد من التظاهرات والمواجهات مع الأمن، يظهر بدوره أن محاولات الإصلاحيين مع المتشددين والرافضين لإجراء أى مفاوضات داخل الجماعة باءت بالفشل، واصفًا مستقبل المفاوضات، بأنه أصبح أكثر صعوبة وأن ما يثار حوله الآن هو نوع من الضغط لإثبات الوجود على المشهد السياسى وخاصة فى ظل تواجد عدد كبير من قيادات الجماعة فى السجن، ولفت إلى أن الفيصل فى التصالح هو السير فى ركاب خارطة المستقبل المصرية والاندماج فى تنفيذها.