مصر تحصل على تأييد عربى لمبادرتها بإخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووى.. وتطالب إسرائيل بتوقيع اتفاقية منع الانتشار النووى.. والدول العربية تتعهد بتوفير الدعم السياسى والعملى لتنفيذ المبادرة

الأحد، 10 نوفمبر 2013 01:46 م
مصر تحصل على تأييد عربى لمبادرتها بإخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووى.. وتطالب إسرائيل بتوقيع اتفاقية منع الانتشار النووى.. والدول العربية تتعهد بتوفير الدعم السياسى والعملى لتنفيذ المبادرة وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجحت مصر فى الحصول على قرار عربى من جامعة الدول العربية بتأييد مبادرتها بشأن تفعيل الجهود الهادفة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من كافة أسلحة الدمار الشامل، وكلف المجلس فى ختام اجتماعه الطارئ الذى عقد صباح اليوم على مستوى المندوبين الدائمين لجنة كبار المسئولين بدراسة السبل العملية، لتنفيذ المبادرة والإفادة بتوصياتها.

وطالب المجلس بالعمل على توفير الدعم السياسى والعملى للدفع نحو تنفيذ المبادرة بما فى ذلك إخطار الدول العربية قبل نهاية ديسمبر المقبل الأمين العام للأمم المتحدة بتأييدها لإعلان الشرق الأوسط منطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل "النووية والكيميائية والبيولوجية".
وأكد المجلس على مواصلة متابعة الأمر وعرض التطورات على المجلس الوزارى للجامعة فى دورته المقبلة.
وطرح مندوب مصر الدائم بالجامعة العربية السفير طارق عادل ومساعد وزير الخارجية المصرى للعلاقات متعددة الأطراف السفير هشام بدر، فى الجلسة الافتتاحية للاجتماع نص المبادرة المصرية لإخلاء الشرق الأوسط من كافة أسلحة الدمار الشامل والتى سبق أن طرحها وزير الخارجية نبيل فهمى أمام الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة فى 29 سبتمبر الماضى.

ويأتى من ضمن بنود المبادرة قيام دول المنطقة غير الموقعة أو المصدقة على أى من المعاهدات الدولية الخاصة بأسلحة الدمار الشامل بالالتزام قبل نهاية العام الجارى بالانضمام إلى المعاهدات ذات الصلة بشكل متزامن، وأن تودع هذه الدول ما يؤكد قيامها بذلك لدى مجلس الأمن الدولى، ودعوة السكرتير العام للأمم المتحدة لتنسيق اتخاذ كافة هذه الخطوات بشكل متزامن كشرط أساسى لنجاحها وهو ما يعنى تحديدا انضمام إسرائيل إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية كدولة غير نووية وكذلك انضمامها إلى اتفاقية الأسلحة البيولوجية وتصديقها على اتفاقية الأسلحة الكيماوية، وتصديق سوريا على اتفاقية الأسلحة البيولوجية واستكمال الخطوات التى تعهدت بها بشأن اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وتصديق مصر على اتفاقية الأسلحة البيولوجية وانضمامها إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية.

ودعا إلى ضرورة مضاعفة الجهد مع سكرتير عام الأمم المتحدة والدول الثلاث المودعة لديها معاهدة منع الانتشار وكذلك "الميسر" الفنلندى الخاص بمؤتمر 2012 لعقد هذا المؤتمر، لافتا إلى أن التحرك المصرى جاء نتيجة لما تشهده المنطقة حاليا من تسويف ومماطلة بشأن إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وفى ظل التعثر المقصود من قبل بعض الأطراف والذى يؤدى إلى عرقلة إنشاء تلك المنطقة.

وقدم الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى، عرضا حول معاهدة منع الانتشار النووى، معتبرا أنها من أهم المعاهدات فى تاريخ الإنسانية والتى لابد أن تنضم إليها كل الدول، منوها بالجهود الدولية فى هذا الإطار ومنها الحملة التى قادتها مصر وكذلك الأمم المتحدة والتى كانت قد أنشأت لها فى جنيف وأعدت تقريرا بعد عام كامل حول سبل إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.

وأشار إلى المؤتمر الخاص بمعاهدة منع الانتشار النووى عام 1995 وكذلك مؤتمر مراجعة المعاهدة عام 2010، والذى تم خلاله الاتفاق على عقد مؤتمر 2012 والذى جرى تأجيله وكان مقررا انعقاده فى هلسنكى وتم تعيين "ميسر" فنلندى له لكن لم يتم انعقاد المؤتمر.

ولفت العربى إلى التعقيدات التى تواجه انعقاد المؤتمر بسبب عدم رغبة إسرائيل فى المشاركة، مؤكدا أهمية مبادرة وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى فى الأمم المتحدة وضرورة الاهتمام بها.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة