وذكر عدد من الأهالى لــ"اليوم السابع"، أن الأوقاف تجاهلت أى نقاش مجتمعى مع الأهالى قبل الإقدام على هذا القرار، وتم إغلاق أبواب مسجد الشيخ طلحة فى وجه المصلين- حد قولهم - ولم تقام فيه شعائر صلاة الجمعة أول أمس، بينما صلى أمس الأهالى صلاة العشاء والمغرب وبقية الصلاوات أمام المسجد.
ولفت الأهالى القاطنين بمحيط بالمسجد، أنهم سيضطرون للسير مسافة نحو نصف كيلو للوصول لأقرب المساجد ومنها مسجد نور الإسلام أو مسجد الجامع الكبير، وهى مساجد تكون عادة مزدحمة بالمصلين، حيث ستكتظ هذه المساجد بالمصلين عن ذى قبل بعد غلق مسجد الشيخ طلحة، مطالبين بسرعة الانتهاء من بنائه، مشددين على أن أية أعمال بناء أو إنشاء مهما كان حجمها والتى من المقرر أن تتم فى مسجد الشيخ طلحة، مؤكدين ضرورة أن تتم تحت إشراف استشاريين فى أعمال الترميم والحفاظ على التراث الحضارى وعلى يد متخصصين للإبقاء على المئذنة الشاهقة للمسجد وكذلك على المحراب والمنبر، بحيث يتم عمل تدعيمات لها، وفقا للمواصفات الدولية للحفاظ على المبانى الأثرية، وأن تشمل أعمال البناء مقام الشيخ طلحة المتاخم للمسجد.
وكشف الأهالى أن إهمال مسجد الشيخ طلحة وعدم ترميم الشقوق والتصدعات التى ملأت جدرانه هو الذى أوصل مبنى المسجد للحالة التى وصل إليها.


