تبادل سياسيون موريتانيون الاتهامات حيال الانتخابات البرلمانية والبلدية، التى تتواصل حملاتها الدعائية، والمقرر إقامتها فى 23 نوفمبر الجارى.
وقال بيجل ولد هميد، رئيس حزب الوئام الديمقراطى، أمام حشد من أنصار مدينة نواذيبو شمال البلاد، إن مصلحة موريتانيا فى النهج الديمقراطى، وليس فى العنف والفتن والاضطرابات. معتبرًا أن رفض بعض أحزاب المعارضة المشاركة فى هذه الانتخابات كان خطأ وستكشف الأيام القادمة أنه لم يكن قرارًا صائبًا. معتبرًا أن حزبه معارض لكن بشكل مسئول وديمقراطى.
من جانبه، رفض محمد محمود ولد لمات نائب رئيس حزب المعارضة الرئيسى تكتل القوى الديمقراطية المقاطع للانتخابات، هذه التصريحات. قائلا "إن هذه الانتخابات مجرد تزكية للتزوير والفساد". معربًا فى الوقت نفسه عن احترامه للأحزاب المشاركة فى الانتخابات وخاصة أحزاب المعارضة.
وشدد القيادى المعارض على أن الأيام القادمة ستظهر أن هذه الانتخابات "مهزلة". معتبرًا أن أكبر دليل على ذلك (اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات) التى تعتبر الحكم والفيصل فى هذه العملية. واصفًا إياها بأنها "أسوأ نموذج فى انتهاك القانون"، وفق قوله.
سياسيون موريتانيون يتبادلون الاتهامات حول الانتخابات البرلمانية
الأحد، 10 نوفمبر 2013 05:54 م