جرين إيجلز يستعجل محاكمة قاتلى أبناء بورسعيد

الأحد، 10 نوفمبر 2013 03:47 م
جرين إيجلز يستعجل محاكمة قاتلى أبناء بورسعيد مشجعو المصرى
بورسعيد- أيمن عيد وأحمد وجيه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمسك ألتراس جرين إيجلز بمواصلة سعيهم لجلب حقوق شهداء بورسعيد وقت حكم الرئيس المعزول محمد مرسى والذى وصل عددهم لـ53 شهيداً، مشيراً إلى أن دماءهم التى سالت كانت شرارة الثورة الجديدة حيث اتهم الجرين إيجلز الرئيس المعزول محمد مرسى ووزير الداخلية محمد إبراهيم بالتسبب فى قتل أبناء المدينة الباسلة.

وشدد الإيجلز على استمرار ملاحقتهم لكل من شارك فى قتل أبناء المدينة الباسلة بكل الطرق السلمية والقانونية ولن يتراجع مهما كانت صعوبة مطالبه أو كان اتهامه لأى شخص ذو سلطة أو نفوذ فعليه أن يتعظ ممن سبقوه.

أضاف الإيجلز أنه انتظر أن تحقق الثورة الجديدة أولى أهدافها بمحاسبة كل مخطئ على ما ارتكبه فى الوقت الذى بدأ الرئيس المعزول محمد مرسى أولى جلسات محاكمته والقبض على قيادات جماعة الإخوان المسلمين إلا تهم يوجه قتل أبناء بورسعيد لم يتم توجيهها لهم حتى الآن.

ونشر ألتراس جرين إيجلز بياناً عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك " ذكر فيه مايلى:

"شهداء بورسعيد هم من سالت دماؤهم من أجل الحرية وكانت شرارة لثورة على الظلم وأقسمنا بأن تأتى حقوقهم والجميع يعرف بأن قتلهم جاء بأمر من الرئيس المعزول ووزير الداخلية محمد إبراهيم وهو كان المدافع الأول عن الشرعية فى عهد المعزول فقام بقتل كل من كان يقترب أو يهدد شرعية المعزول وجماعة وبعد ما تم قتل شهداء بورسعيد وعددهم وصل 53 شهيدا وبعد عصيان مدنى أرهق النظام وفى ذلك الوقت بدأت روح ثورة ونضال بورسعيد تنتقل إلى جميع أرجاء الجمهورية وعرف الشعب طريق الحرية وتعالت موجات الغضب الشعبى على النظام,,

أضاف البيان، حينها عرف وزير الداخلية محمد إبراهيم أن الموجة الثورية تعالت ولن يقدر بعد ذلك على حماية المعزول وجماعته فركب الموجة الثورة ويده ملطخة بالدماء والآن وبعد ثورة كنا نعتقد أنها ستجلب حقوق الشهداء وتجلب معها العدالة وينتهى بها الظلم فكانت أول القصيدة كفر.

واستطرد البيان، عدم محاكمة من تسبب فى قتل شهداء دفعوا حياتهم ثمنا لثورة سالت دماؤهم من أجلها وتجاهلت النيابة اتهام المعزول مرسى والذى أعطى الأمر بقتل 53 شهيدا من شباب بورسعيد بسبب فاسد يعتلى سلطة وهو وزير الداخلية (محمد إبراهيم) لأنه من نفذ تلك المذبحة ويخشى الحساب,

وتابع البيان، وأخيرا لن نكون عبيدا ولن نرضى إلا بمحاسبة من قتل هؤلاء الشهداء وبكل سلمية وبجميع الطرق القانونية سنلاحق المتسبب ولن نرتعش او نتراجع خطوة واحدة ومن يعتقد نفسه آمن لأنه يملك السلطة والمنصب بين يديه فعليه أن ينظر لمن سبقه ويتعظ ويخشى عيونا رأت الموت كل يوم خلال أكثر من سنة ونصف فى محاربة الظلم.

واختتم البيان بجملة، ثورة القصاص قادمة.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال محمد

كدابين

عدد الردود 0

بواسطة:

اميرة

الكابين هما الاهلاوية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة