"تمرد غزة" تتوعد: 13 نوفمبر يوم الغضب الفلسطينى ضد "حماس" الإخوانية.. وتؤكد: تفرض وجودها بالسلاح وعلى السلطة إعلانها حركة "محظورة".. والتجمع: تهدد الأمن القومى المصرى وتؤثر على القضية الفلسطينية

الأحد، 10 نوفمبر 2013 03:02 م
"تمرد غزة" تتوعد: 13 نوفمبر يوم الغضب الفلسطينى ضد "حماس" الإخوانية.. وتؤكد: تفرض وجودها بالسلاح وعلى السلطة إعلانها حركة "محظورة".. والتجمع: تهدد الأمن القومى المصرى وتؤثر على القضية الفلسطينية جانب من مؤتمر حركة تمرد غزة فى حزب التجمع
كتب على حسان – تصوير: دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توعدت حركة "تمرد غزة"، باعتبار يوم 13 نوفمبر الجارى يوم الغضب الفلسطينى فى قطاع غزة، للمطالبة بإسقاط حكم حركة حماس فى غزة، موضحين أنها جزء من جماعة الإخوان المسلمين فى مصر.

وأوضحت الحملة فى بيانها، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته بمقر حزب التجمع، اليوم الأحد، أنهم أسر الشهداء الذين سقطوا على يد مليشيات حماس يوم 12 من الشهر الجارى، فيما سيكون 11 من الشهر نفسه يوماً وطنياً لإحياء الذكرى التاسعة للشهيد الراحل الرئيس ياسر عرفات فى تمام الساعة العاشرة صباحًا بالنزول فى الشوارع، والوقوف دقيقة حداد على روحه، مطالبين الشعب الفلسطينى بالالتزام بالسلمية لعدم إراقة الدماء.

ومن جانبه شدد جاد جودة، المتحدث الرسمى باسم حملة تمرد غزة، على أن حكومة حماس فى غزة تفرض نفسها بقوة السلاح، وتستغل ظروف القطاع الصعبة، وتفرض الضرائب وتدمر المؤسسات الصحية لكى تفرض هيمنتها على القطاع بمؤسساته، ضاربة بعرض الحائط لكل الفرص الفلسطينية للمصالحة.

وفى هذا السياق قال الدكتور أحمد الغنام، نائب رئيس حملة "تمرد غزة"، إن الشارع الفلسطينى فى غزة متعطش للتخلص من حكم حركة حماس، نتيجة للقمع الممنهج بالقطاع، مطالبين الشعب الفلسطينى بالوقوف ضد الحركة، بسبب إرهابها المواطنين، وترويعهم عبر جناحها المسلح المسمى"كتائب عز الدين القسام"، على حد قوله.

وأضاف الغنام، أن الشعب الغزاوى يريد إسقاط نظام الحكم المستمر منذ 7 سنوات الذى يرفض إجراء الانتخابات، ومستمر فى الظلم والاستبداد، مطالبًا المواطنين بقطاع غزة بالنزول إلى الشوارع لرفض النظام مع الالتزام بالسلمية، كما طالب السلطة الفلسطينية بإعلان حركة حماس حركة محظورة، لأنها تضر بالأمن القومى الفلسطينى، وتضر علاقتنا بالجوار.

وأوضح مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، أن الحزب يدعم حركات التحرر الوطنى فى البلاد العربية، لمواصلة نضالها ضد الاستعمار والقهر، وذلك امتداد لدعم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حركات التحرر الوطنى منذ ستينات القرن الماضى.

ولفت"شرابية" أن حركة حماس هى الجناح الفلسطينى لجماعة الإخوان المسلمين، التى نناضل ضد طغيانها فى مصر، وأننا لدينا معركة و"تار" مع حماس التى ساهمت فى قتل المصريين فى سيناء – حسب تأكيده - .

ومن جانبه ذكر "عاطف مغاورى"، نائب رئيس حزب التجمع، أن القضية الفلسطينية هى همّ مصرى وأمن مصرى أيضاً فى مواجهة المخاطر التى تهدد الأمة العربية، وفى القلب منها مصر، لافتاً إلى أن أصابع الاتهام فى اغتيال الرئيس الفلسطينيى الراحل ياسر عرفات، تتجه إلى الكيان الصهيونى، موضحًا أن اغتصاب الكيان للأراضى العربية الفلسطينية، أكبر جريمة فى حق الإنسانية لأنه اغتصاب وطن واقتلاع شعب.

وتابع مغاورى أن "حركة حماس تمثل تهديدًا على الأمن القومى المصرى، وأيضًا خطرًا على القضية الفلسطينية، وخطرًا على المصالحة الفلسطينية لأنها ترفضها، كما أنها تمثل خطرًا على القضية الفلسطينية سواء على النطاق الإقليمى أو النطاق العالمى، لأن ممارسات الحركة تنعكس على القضية الفلسطينية".

واستطرد نائب رئيس حزب التجمع، قائلاً " قطاع غزة محاصر من جانب العدو الصهيونى من الخارج، كما أنه مختطف من حركة حماس من الداخل، وحملة تمرد غزة هى حملة ضد الانقسام الفلسطينى، فيما ترفض حركة حماس الاحتكام إلى صندوق الانتخابات، ويطالبون بها فى مصر.








مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

اتمنى القضاء على هذه الحركة الارهابية وعودة فلسطين موحدة ضد الاحتلال

قادرون على الاقضاء على الارهاب بكافة اشكالة وصورة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة