اليونان تجرى تحقيقات بشأن سفينة تحمل 20 ألف بندقية كلاشينكوف

تجرى السلطات اليونانية تحقيقات اليوم الأحد حول الوجهة الحقيقية لسفينة شحن غامضة محملة بالأسلحة، تم اعتراضها وإجبارها على الرسو فى جزيرة رودس، وأوقفت عناصر خفر السواحل السفينة "نور ام" التى ترفع علم سيراليون قرب جزيرة سيمى اليونانية، قبالة السواحل التركية أول أمس الجمعة .
وقال المسئولون إن السفينة كانت تحمل على متنها حوالى 20 ألف بندقية كلاشنيكوف هجومية وكمية كبيرة من المتفجرات.

وبعد نقل السفينة إلى جزيرة رودس، تم اعتقال قبطان السفينة التركى وطاقهما المؤلف من سبعة أفراد، وأوضح خفر السواحل إن أحد ممثلى الادعاء العام سيصعد إلى السفينة غدا الاثنين لإجراء تفتيش كامل وإحصاء الأسلحة النارية والذخيرة على متنها، وقال خفر السواحل فى بيان "لم يتم التحقق بعد من الوجهة الدقيقة للأسلحة والذخيرة".

ونقلت وكالة أنباء أثينا الرسمية عن القبطان قوله إن سفينة أبحرت من أوكرانيا وكانت وجهتها ميناء الاسكندرونة التركي، ولكن وفقا لسلطات حركة المرور البحرية ، ذكرت السفينة "نور ام" إن وجهتيها النهائيتين كانتا طرطوس فى سوريا وطرابلس فى ليبيا، وأضافت السلطات أن السفينة استخدمت فى الماضى لتهريب المخدرات.