قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، تحت التأسيس، إن المصريين يحتفلون فى الرابع من شعبان بالميلاد الحقيقى لسيدنا الحسين فى مسجده الذى تقام فيه الصلوات الخمس، ويحتفلون كذلك بالمولد النبوى فى شهر ربيع الثانى، ويحضر تلك الاحتفالات الكثيرون من مصر وخارجها.
وطالب الحزب فى بيانه، علماء الأزهر بتوضيح نصوص القرآن والسنة النبوية عبر وسائل الإعلام المختلفة، وبيان الفرق بينها وبين المذهب الجعفرى فى النواحى الفقهية والشرعية.
وأشار إلى أن المصريين يقدرون ويحترمون صحابة الرسول وآل بيته وأمهات المؤمنين، ويرفضون التعدى على تلك الحرمات فى يوم عاشوراء من تعذيب للنفس، فهو لا يجوز شرعا وغير مقبول.
وناشد الحزب وزارة الأوقاف بمنع ومصادرة أى كتب أو محاضرات أو ندوات تدعو لنشر الفكر الشيعى والتصدى له، كما تقوم بمنع ومحاربة الفكر السلفى للجهاديين والتكفيريين والفتاوى التحريضية التى يروح ضحيتها الكثير كالرئيس الراحل السادات ومقتل أربعة من الشيعة، لأن تلك الأحداث قد تجر البلدان إلى الهلاك والدمار ومن يسمح بذلك فلابد من محاسبته ويضع تحت طائلة القانون.
وشدد على ضرورة قيام الأزهر الشريف بشرح الآيات، التى تحث على القتال والجهاد لإزالة اللبس منها، ضاربا المثل بالشيخ البغدادى، أمير الشام عندما كان يقوم بشرح الآية "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا" "سورة العنكبوت" وكان يحث على الجهاد فى سوريا بالرغم من أن الآية عندما نزلت لم يكن الجهاد قد شرع بعد، وكان المقصود جهاد النفس اللوامة الملهمة والكاملة والمطمئنة التى تأتى بعد الرحيل من الدنيا، مشيرا إلى أن جهاد النفس بهذا المعنى يتميز به الصوفيون، ويقتدون بالأزهر الشريف فى النواحى الشرعية.
ودعا زايد إلى الالتفات للبناء والعمل على استقرار الوطن بعيدا عن الخلافات الفقهية والدينية التى قد تجر البلاد لفتن طائفية تدمر أكثر مما تبنى، مؤكدا أن الأهم لهذه المرحلة هو جذب الاستثمارات وأن نكون يدا واحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة