
نيويورك تايمز
مقتل عجوز 94 عاما أبرز مثال على تزايد المشاعر المعادية لمسلمى ميانمار
سلطت الصحيفة الضوء على معاناة مسلمى ميانمار، الذين يواجهون الاضطهاد من على يد البوذيين، وتشير إلى حادثة مقتل مسنة فى الـ94 من عمرها، بستة طعنات هذا الأسبوع، بينما فرت ابنتها وحفيدتها خلال هجوم غوغاء بوذيين.
وتلفت الصحيفة الأمريكية، إلى أن قرابة 200 شخص لقوا مصرعهم منذ اندلاع أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين، قبل عام ونصف، أغلبهم من المسلمين.
غير أن مقتل امرأة مسنة وما تبعها من عنف، يعد واحدا من أبرز الأمثلة على تزايد المشاعر المعادية للمسلمين فى هذا البلد ذات الأغلبية البوذية، وكذلك الافتقار إلى التعاطف مع الضحايا وفشل قوات الأمن فى وقت أعمال القتل.
وتقول الصحيفة إن أعمال العنف التى اجتاحت قرية ثاباو شينج، حيث قتلت العجوز، تهدد تلك القرية التى كانت حتى وقت قريب مكانا آمنا شهد تعايش المسلمين والبوذيين وديا لعدة أجيال قبل أن تطلق السلطات العسكرية فى البلاد بعض، ممن وصفتهم الصحيفة بـ"شياطين ميانمار"، من السجن. فى إشارة إلى مجموعات بوذية راديكالية تبث خطب الكراهية بين أهالى المدينة من خلال نفوذهم الدينى.

لوس أنجلوس تايمز
مصر بحاجة إلى معجزة للتأهل إلى كأس العالم
قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" إن مصر بحاجة إلى معجزة للتأهل إلى كأس العالم، إذ أنها بحاجة إلى الفوز بخمسة أهداف نظيفة على منتخب غانا.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن هذه لم تكن الطريقة التى كان من المفترض أن ينتهى إليها المنتخب المصرى بقيادة بوب برادلى، فلقد كان يأمل المدرب الأمريكى الذى منح الأمل لمشجعى الكرة المصرية فى أصعب الأيام من تاريخ البلاد الحديث، أن يرى فريقه واحد ممن سيلعبون فى البرازيل صيف 2014.
وبدلا من ذلك فإن هذا الحلم انتهى إلى خيبة أمل بالهزيمة أمام منتخب غانا 6 أهداف لهدف وحيد، وهى النتيجة التى تحتاج إلى معجزة حتى يتم تعديلها لصالح منتخب مصر.

الآسوشيتدبرس
أخطار متزايدة تهدد حياة الصحفيين الذين يغطون الحرب الأهلية السورية.. مقتل أكثر من 110 صحفيين وخطف واختفاء 60 على يد الميليشيات الإسلامية والعناصر الإجرامية
قالت وكالة الآسوشيتدبرس، إن الصحفيين الذين يغطون الحرب الأهلية فى سوريا يواجهون خطرا متناميا وتهديدات بالقتل والخطف.
وأوضحت الوكالة الأمريكية فى تقرير، اليوم الأحد، أن وراء غطاء من السرية خطف ما لا يقل عن 30 صحفيا، أو اختفوا فى سوريا، كما تعرضوا لخطر القتل على يد المتمردين من الجماعات الإسلامية، أو الخطف من قبل العصابات الساعية لطلب الفدية.
وتشير إلى انتشار تلك التهديدات بشكل غير مسبوق، كما أن معظمها لا يتم الإبلاغ عنه من قبل المؤسسات الإعلامية أملا فى إبقاء عملية الخطف بعيدا عن الرأى العام، مما قد يسهل عملية التفاوض مع الخاطفين.
ووفقا للجنة حماية الصحفيين فى نيويورك، فما لا يقل عن 30 صحفيا تم احتجازهم وقتل 52 منذ اندلاع الحرب الأهلية فى سوريا أوائل عام 2011. وسجلت اللجنة 24 حالة اختفاء لصحفيين خلال هذا العام، لكنهم الآن آمنين.
وفى تقرير صدر هذا الأسبوع، أكدت منظمة "صحفيون بلا حدود" زيادة العدد، قائلا إن ما لا يقل عن 60 مراسلا تعرضوا للاعتقال وأكثر من 110 تعرضوا للقتل منذ بداية الحرب.
ووفقا لتقارير المنظمات الدولية، فإن الجماعات الجهادية مسئولة عن أغلب حالات الخطف والقتل، لكن يتورط أيضا المتمردون التابعون للجيش السورى الحر، المدعوم من الغرب، وكذلك العصابات الإجرامية وبعض العناصر الحكومية، مع اختلاف الدوافع.
وتقول الآسوشيتدبرس، إن هذه العمليات ضد الصحفيين حولت مشهد الحرب فى البلاد، حيث انقلب التمرد المشروع ضد حاكم مستبد إلى فوضى متزايدة مع سيطرة المتطرفين والعصابات الإجرامية على البلاد.

واشنطن بوست
أكراد العراق يعززون العلاقات مع تركيا سعيا لتحقيق الاستقلال التام
قالت الصحيفة، إن أكراد العراق الموجودين فى إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتى يسعون فى ظل انزلاق بقية البلاد نحو أزمة من عنف عميق، إلى مساعدة تركيا من أجل تحقيق الحلم القديم فى تحقيق الاستقلال.
وأضافت أن إقليم كردستان العراق يبدو الآن من نواحى كثيرة كدولة ذات سيادة، فالسلطات الكردية تقدم كل الخدمات العامة، وتدير جيشها الخاص بها وتسيطر على حدودها بما فيها حدودها الجنوبية شديدة الحراسة مع محافظات العراق ذات الأغلبية العربية. فى إربيل، عاصمة الإقليم، يرفرف العلم الكردى فوق أغلب المبانى الحكومية وليس علم العراق، وأغلب الجيل الشاب هناك لم يتعلم العربية أبدا، وإنما يتحدث الكردية فقط.
لكن الأكراد حتى الآن، ظلوا مرتبطين بشكل وثيق ببغداد لأنهم يعتمدون على الخزانة العراقية لتوفير الجزء الأكبر من ميزانيتهم الإقليمية، وربما يتغير هذا قريبا. حيث إن القادة الأكراد والأتراك، ينحون سنوات العداء بينهم جانبا الآن، ويطبقون سر اتفاق شراكة فى مجال الطاقة تم توقيعه فى وقت مبكر من هذا العام، يعد بتوفير المنطقة الكردية لدخل مستقل من عائدات النفط.
الخطوة الأولى المهمة فى هذه الخطة هى خط إمداد تمتد مباشرة على تركيا، بعيدا عن متناول يد بغداد، والذى يبدأ العمل به فى نهاية العام الجارى، حسبما قال وزير الموارد الكردى أشتى هاورامى.
ويوضح هاورامى قائلا: إنه واجبنا كعراقيين أن نواصل طرق تصدير النفط والغاز لتأمين مستقبلنا. وقد أحجم كل من رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى وإدارة أوباما عن تحالف تركيا مع الأكراد، وقالا إنه من الممكن أن يزيد من زعزعة الاستقرار فى العراق، ويقلقان من أن الدفع نحو قومية كردية يمكن أن تثير التوترات العرقية مع الأغلبية العربية فى العراق، لاسيما هؤلاء الذين يعيشون قرب الحدود بين الجانبين.
وحاول القادة الأكراد من جانبهم تهدئة المخاوف العراقية والأمريكية، وقدموا تطمينات بأنهم لا يخططون للانفصال رسميا عن العراق، رغم أنهم يمهدون للحكم.
ونقلت الصحيفة عن مسئول لكردستان العراق، رفض الكشف عن هويته بسبب الحساسيات السياسية، قوله إن الاستقلال هو تطلع فى قلب كل كردى، لكن يجب أن نكون إستراتيجيين.

هافنجتون بوست
استطلاع مركز بيو الأمريكى: كثير من السنة والشيعة قلقون من الصراع الدينى
نشرت الصحيفة نتائج استطلاع رأى أجراه مركز بيو الأمريكى، يعكس قلق الكثير من السنة والشيعة بشأن الصراع الدينى، وقالت إن التوترات الطائفية تشغل أذهان كثير من المسلمين الذين يعشون فى العراق ولبنان وأفغانستان، ويشير التقرير إلى مستويات مرتفعة من القلق فيما يتعلق بالصراع الدينى فى الدول التى يعيش فيها الشيعة والسنة مع بعضهم البعض، وتحديدا أفغانستان وأذربيجان ولبنان العراق وإيران.
وأظهرت النتائج، أن 67% من المسلمين فى لبنان يعتبرون أن التوترات بين الشيعة والسنة مشكلة كبيرة جدا، أو كبيرة نسبيا فى بلادهم، ورغم أن الأرقام كانت أقل فى العراق وأفغانستان، إلا أنها تظل مرتفعة أيضا.
ومن النتائج التى كشف عنها الاستطلاع أيضا هو انتشار المخاوف من التطرف الدينى فى الدول التى شملها المسح، حيث إن ثلثى المسلمين فى العراق وأفغانستان ونصف مسلمى لبنان وربع مسلمى إيران يعبرون عن قلقهم من الجماعات الدينية المتطرفة.
لكن بالمقارنة بين الطائفتين، فإن الشيعة يميلون إلى التعبير عن القلق بشكل أقل من السنة إزاء الجماعات المتطرفة، بالرغم من حقيقة أن الشيعة أقلية بين المسلمين فى العالم، وأنهم غالبا هدف للعنف الدينى. كما أن الشيعة كانوا أقل من السنة فيما يتعلق بالقول بأن التوترات بينهم تمثل مشكلة كبيرة فى بلادهم.
كما أثبت الاستطلاع أن القلق من التوترات الدينية لا يرتبط دائما بتصورات الحرية الدينية، ففى لبنان على سبيل المثال، الأغلبية الشاسعة من الشيعة والسنة يصفون أنفسهم بأنهم يتمتعون بحرية كبيرة فى ممارسة عقائدهم حتى وإن كان بعضهم قد أعرب عن قلق من التوترات الطائفية والتطرف الدينى.
سياسى أمريكى: دعم أوباما للإخوان يعكس سوء تقدير إستراتيجى للقوة السياسية فى المنطقة
هاجم جون بولتون، السفير الأمريكى الأسبق لدى الأمم المتحدة، إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بسبب سياسته فى الشرق الأوسط، ولاسيما مصر، واعتبر أن دعمه للإخوان المسلمين جزءا من سوء تقدير إستراتيجى للقوى السياسية فى المنطقة.
وقال بولتون، إن النفوذ الأمريكى فى ظل الإدارة الحالية تضاءل لمستويات لم تعهدها أمريكا منذ الحرب العالمية الثانية، ويتعجب حلفاء واشنطن فى المنطقة سواء مصر أو السعودية، أو إسرائيل من أسباب هذا الموقف الأمريكى.
وأضاف بولتون فى مقال له بموقع "تريب لايف"، إن أوباما قام بتمكين معارضى الولايات المتحدة، وأدار ظهره لحلفائها وأنصارها فى جميع أنحاء المنطقة، فيتودد لخصوم واشنطن مثل آيات الله فى طهران والإخوان المسلمين، وسمح للاختراق الصينى بالوصول لمستويات غير مسبوقة، بينما عاد النفوذ الروسى لما كان عليه قبل الحرب الباردة.
ويشير بولتون، وهو خبير بارز الآن بمعهد إنتربرايز الأمريكى، إلى أن التحول فى هندسة النفوذ الأمريكية عالمى لكن مظاهره الأكثر وضوحا موجودة فى الشرق الأوسط. حيث تبدو مصر والسعودية الحليفتين القديمتين للولايات المتحدة عازمتين على الابتعاد عن سياسات أمريكا ما لم يغير أوباما مساره.. ولو كانت هذه الدول تدعم المصالح الأمريكية فى المنطقة، فإن إسرائيل ستواجه عواقب سلبية كبيرة.
ويرى بولتون، أنه لا مبرر للسياسة الأمريكية الحالية، فلو كان أوباما يدعم الليبراليين فى مصر، لكان يمكن أن يكون ذلك مبررا لخلافه مع النظام الحالى، لكنه لا يفعل ذلك، بل هو يدعم ضمنيا جماعة الإخوان المسلمين المعارضة للقيم الغربية من حرية الضمير والحكم النيابى.
ويواصل بولتون انتقاده لأوباما، قائلا إنه تعثر مرارا فى مصر، وترك الجميع غير مستعدى للدفاع عن أمريكا صراحة، حتى الإخوان المسلمين الذين يعتقد أغلب المصريين أنه يدعمهم، والجيش الذى ظلت أمريكا تمده بالمساعدات على مدى 30 عاما.
ويمضى قائلا، إن مصر دعت الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لزيارتها، وهو ما قد يحدث خلال الشهر الجارى، واحتمال أن تحل روسيا محل أمريكا كحليف رئيسى لمصر، ومن ثم تغير حالة الإذلال التى تسبب فيها السادات للسوفيت عندما قام بطرد خبرائهم فى السبعينيات، هو أمر جيد جدا للمضى فيه، وربما يعقب ذلك صفقات أسلحة روسية، وحتى قواعد عسكرية، على حد قوله.
واعتبر بولتون، أن دعم أوباما للإخوان ومن ثم بشكل غير مباشر أفرعها مثل حماس فى غزة، يعكس سوء تقدير إستراتيجى للقوى السياسية فى العالم العربى، أو رغبة واعية من واشنطن لتأييد ما وصفه بالأجندة الثورية للإخوان.
وخلص بولتون، قائلا إنه يتعين على الأمريكيين أن يدركوا أنهم لا يشهدون مجرد إخفاقات منفصلة لسياسة بلادهم، أو سلسلة من سوء الحظ فى الشرق الأوسط. بل إن أوباما يترأس تراجع النفوذ والمكانة الأمريكية لأنه يعتقد أن أمريكا قوية ومهيمنة على العالم بشكل أكثر من اللازم، وينطبق هذا بالتالى على حلفائها فى الشرق الأوسط، ولاسيما إسرائيل.