الشرطة السودانية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرات

الأحد، 10 نوفمبر 2013 10:03 م
الشرطة السودانية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرات الشرطة السودانية
الخرطوم - (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصدت قوات الشرطة السودانية، اليوم الأحد، لاحتجاجات ومظاهرات بمدينة "أبو حمد" بولاية نهر النيل، باستخدام الغاز المسيل للدموع، ضد محتجين على ما وصفوه "بتدهور الوضع الأمني".

وقام المتظاهرون، بقذف قوات الشرطة بالحجارة، كما أحرقوا بعض أطراف سوق المدينة، كما أدت الاشتباكات مع الشرطة، لإصابة قائد القوة وبعض الأفراد الذين تم نقلهم للمستشفيات لتلقى العلاج اللازم.

وقالت الشرطة السودانية، فى بيان لها، اليوم، إن الاحتجاجات تمت إثر هجوم مجهول على داخلية لطالبات الثانوى بالمدينة، وطعن إحدى الطالبات، مشيرة إلى أن مدير الشرطة بالمحلية وقيادات التعليم، خاطبوا الطالبات، وأوضحوا أن الشرطة قادرة على بسط الأمن والقبض على الجانى.

وأضافت، وعقب ذلك تجمهرت أعداد كبيرة من المواطنين يقدرون بنحو 600 شخص، أمام مدرسة "أبو حمد" الثانوية بنات، وتحركوا لرئاسة المحلية، حيث تم تفريقهم بواسطة الشرطة من مبانى المحلية السياسية.

وذكرت أن المحتجين توجهوا بعد ذلك لسوق جمارك أبو حمد، حيث قاموا بإشعال النيران فى بعض الأثاثات الموجودة فى السوق، وتصدت لهم الشرطة، مشيرة إلى أن المحتجين قاموا بالاشتباك مع الشرطة، وقذفها بالحجارة، ما أدى لإصابة قائد القوة وبعض الأفراد.

وأشار بيان الشرطة، أن قواتها اضطرت لإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وقامت بالقبض على اثنين من المتهمين، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم.

وأكدت الشرطة السودانية، أن الوضع بالمدينة تمت السيطرة عليه، وعادت الأحوال للهدوء، وأن الشرطة تكثف تحرياتها لمعرفة ملابسات الحادث، ومواصلة البحث للتوصل للجانى.

ونفى مدير شرطة ولاية نهر النيل السودانية اللواء حسين نافع، أن يكون هناك إطلاق نار أو اعتقالات وسط المواطنين، وتوقع عودة الحياة للسوق خلال الساعات القادمة، وطالب المواطنين بضبط النفس.. وقال إن الشرطة عملت على استتباب الأمن وتفريق المحتجين، بعد جنوحهم للعنف والتخريب الذى طال بعض الممتلكات داخل السوق.

وقررت إدارة التعليم بالمحلية، تعليق الدراسة بمدرسة أبو حمد، تحت ضغوط المحتجين، وتعيش المدينة هدوءًا حذرًا بعد إغلاق الأسواق، وقفل الطرق أمام حركة المركبات العامة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة