الخارجية: زيارة وزيرى الخارجية والدفاع الروسيين الخميس القادم.. واهتمام العالم بالشأن المصرى مشروع.. واللجنة العليا للانتخابات وافقت على إشراف بعض المنظمات الدولية.. ومستاؤون من موقف تركيا

الأحد، 10 نوفمبر 2013 04:15 م
الخارجية: زيارة وزيرى الخارجية والدفاع الروسيين الخميس القادم.. واهتمام العالم بالشأن المصرى مشروع.. واللجنة العليا للانتخابات وافقت على إشراف بعض المنظمات الدولية.. ومستاؤون من موقف تركيا نبيل فهمى وزير الخارجية
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنه من المقرر أن تتم زيارة لوزيرى الخارجية والدفاع الروسيين إلى القاهرة، هذا الأسبوع، وستتم مباحثات بين وزيرى الخارجية نبيل فهمى وسيرجى لافروف يوم الخميس المقبل، مشيرا إلى أن الهدف من الزيارة توسيع الشركاء والأصدقاء وفتح مجالات للتعاون بين الدولتين بلا استثناء دون استبدال طرف بآخر.

وتطرق عبد العاطى إلى الاستفتاء على الدستور، وقال إنه قد وردت مطالبات من منظمات دولية للإشراف على الانتخابات، وتم إحالتها إلى اللجنة العليا للانتخابات من ضمنها طلب من جامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبى لمتابعة الانتخابات، حيث وافقت اللجنة على عدة طلبات وجارى التنسيق لهذا الأمر.

وأشار عبد العاطى خلال المؤتمر الدورى الذى عقده مع الصحفيين،صباح اليوم، إلى أن هناك 4 منظمات كان لديهم طلبات سابقة للإشراف على الانتخابات وبإمكانهم تجديد طلباتهم، وهم مركز كارتر والمعهد الانتخابى للديمقراطية بأفريقيا ومؤسسة الديمقراطية الدولية وشبكة الانتخابات فى العالم العربى.

ومن جهة أخرى، قال المتحدث باسم الخارجية، إن اهتماما من العالم الخارجى بالشأن المصرى، وهو أمر "مشروع" نظرا لأهمية مصر الإقليمية والدولية، خاصة بعد ما مرت به مصر على مدى ثورتين متتاليين، أما ما هو مرفوض هو أن يتدخل طرف ما لفرض ما هو صحيح أو خاطئ.

وبشأن القمة العربية الأفريقية، قال بدر إن مصر سوف تشارك فيه بوفد كبير وبفاعلية شديدة، وستطرح مصر خلاله أفكارا محددة، مشيرا إلى أن القمة ليست لها علاقة بالقرار "الخاطئ" لمجلس السلم والأمن الأفريقى بخصوص مصر.

وعن زيارة وفد الكونجرس الأمريكى، أشار بدر إلى أنه يزور مصر 3 وفود خلال الشهر الجارى، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى اهتمام أمريكا بالشأن المصرى مثلها مثل أى من الدول الأخرى.

وأشار عبد العاطى إلى أن الزيارات المصرية الفلسطينية مستمرة حيث يلتقى اليوم الرئيس الفلسطينى أبو مازن مع الرئيس عدلى منصور، ووزير الخارجية المصرى، وذلك للتأكيد على وقوف مصر بجانب فلسطين، مشيرا إلى أن هناك شكوكا كبيرة عن نية إسرائيل فى إقامة دولتين بسبب استمرار سياستهم فى عملية الاستيطان، والاقتحامات المتكررة والاستفزازية لساحة الحرم الأقصى.

وقال إن وزير الخارجية المصرى، أكد أنه لا مجال لتحقيق السلام دون تحقيق مبدأ الأمن المتساوى بين الدول جميعها فى الشرق الأوسط، حيث يجب أن يلتزم الجميع بمبادرة منع الانتشار النووى.

وبشأن الموقف التركى تجاه مصر، قال إن مصر أعربت عن استيائها واستنكارها لتصريحات الجانب التركى، باعتبارها تمثل تدخلاً فى الشأن المصرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة