جدد رئيس الحكومة المؤقتة "على زيدان" دعوة الحكومة واستعدادها لشراء السلاح من حامليه وإعدامه.
وقال زيدان فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم الأحد، بحضور عدد من الوزراء "إننا طلبنا من المجتمع الدولى أن يساعدنا بخبراته فى جمع السلاح والتخلص منه".
وأضاف "سنطلب إذا وافق المؤتمر الوطنى العام، وإذا تم التوافق بين الحكومة بأن نطلب محكّمين بين الليبيين إذا كان الليبيون لا يريدون أن يسلموا السلاح إلى بعضهم البعض بأن نأتى بجهة دولية تستلم هذا السلاح وتعدمه وتجمعه من جميع الليبيين إلا الجهات الرسمية".. وتابع قائلا إن هذه المسألة ينبغى أن نفكر فيها من الآن، وأن هذا الأمر ليس قرارا لكنها فكرة سأطرحها على الرأى العام والليبيون لابد أن يفكروا فيها مليا.
وأكد "المجتمع الدولى لن يدعنا هكذا، ولن يدع منطقة فى وسط البحر الأبيض المتوسط مصدرا للعنف وللإرهاب وللقتل وللقلاقل، لن يدعنا فنحن مازلنا تحت البند السابع الصادر من مجلس الأمن بالقرار 1970 الذى صدر من أجل حماية المدنيين، فأى واحد يخرج بسلاحه ويطلق النار فى الهواء ويقتل المدنيين فهو اعتداء على المدنيين".
وأوضح "هذا الكلام ليس تهديدا لكن شرحا للواقع، والمجتمع الدولى إذا ضاق بنا درعا قد يتجه لهذا الأمر وينبغى على الجميع أن يتفهم هذا الأمر ويقدره جيدا".
وأهاب رئيس الحكومة المؤقتة "على زيدان" بضباط وأفراد الجيش وبضباط وأفراد الشرطة بالالتحاق بوحداتهم ومعسكراتهم على الفور، حتى لا يتم قطع مرتباتهم.
الحكومة الليبية تجدد الدعوة لشراء السلاح من حامليه وإعدامه
الأحد، 10 نوفمبر 2013 10:52 م