حذرت الحركة الإسلامية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، من مخططات تهويدية، وصفتها بأنها "أكثر هولاً" تهدد المسجد الأقصى أكثر مما كشف عنه حتى الآن، مؤكدة "ما كان بالأمس مخططاً هو اليوم موضوع على طاولة التنفيذ".
وأوضح نائب رئيس الحركة الإسلامية، الشيخ كمال الخطيب فى تصريحات صحفية نشرتها مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث"، أن التقسيم الزمانى والمكانى هو الخطر الكبير الذى طالما تم التحذير منه.
وقال الخطيب "لعل البعض كان يستهجن تحذيراتنا هذه، واليوم كما نلاحظ فإن موضوع المسجد الأقصى لم يعد فكرة توجه الجماعات اليهودية المتطرفة، بل أصبح الشغل الشاغل للمشروع "الإسرائيلى" الذى يسعى من أجل سن القوانين التى يتم الالتزام بها وتنفيذها، كون هذه القوانين تشكل جزءا من سياسة الدولة العبرية.
ورأى الخطيب أن قيام "لجنة الداخلية" التابعة للبرلمان "الإسرائيلى"، والتى ترأسها "ميرى ريغيف" من قيادات حزب الليكود الحاكم فى دولة الاحتلال، ببحث موضوع السماح لليهود بالصلاة فى الأقصى فى أوقات وأماكن محددة، يشير إلى "مدى التوافق بين السياسة الحكومية والتيار الدينى المتطرف المهووس والذى يسيطر على الشارع "الإسرائيلى".
وبيّن الخطيب أن الإجراءات السياسية والتقنية باتت جاهزة لتقسيم الأقصى بانتظار فتوى دينية مما يسمى "الحاخامية اليهودية الكبرى" للشروع بالقرار، الذى اعتبره الخطوة الأخيرة التى تسبق الإعلان عن بناء الهيكل.
الحركة الإسلامية الفلسطينية تحذر من مخططات تهويدية تهدد "الأقصى"
الأحد، 10 نوفمبر 2013 06:18 م
المسجد الأقصى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة