الجامعة العربية تدعم مصر فى مبادرة شرق أوسط بدون أسلحة دمار شامل

عقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعًا على مستوى المندوبين الدائمين صباح اليوم، بناءً على طلب مصر بهدف استعراض المبادرة التى تقدم بها وزير الخارجية نبيل فهمى فى كلمته أمام الدورة "68"، للجمعية العامة للأمم المتحدة، والهادفة إلى إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية، وكافة أسلحة الدمار الشامل فى الشرق الأوسط، والنظر فى سبل تنفيذ بنودها.

وكان وفد مصر، الذى ضم مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف، ومندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون نزع السلاح قد عرض مضمون المبادرة، وطالب باعتماد مشروع قرار فى هذا الخصوص.

وأقر مجلس الجامعة العربية بالإجماع قرار يؤيد المبادرة المصرية بشأن تفعيل الجهود الهادفة، لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من كافة أسلحة الدمار الشامل، والعمل على توفير الدعم السياسى والعملى لتنفيذها، فضلاً عن متابعة الأمر وعرض التطورات على المجلس الوزارى للجامعة فى دورته المقبلة.

الجدير بالذكر، أن هذه المبادرة تضم ثلاث خطوات رئيسية وهى دعوة كافة دول الشرق الأوسط، وكذلك الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن لإيداع خطابات رسمية لدى السكرتير العام للأمم المتحدة، بتأييدها لإعلان الشرق الأوسط منطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل، فضلاً عن مطالبة الدول غير الموقعة أو المصادقة على أى من المعاهدات الدولية الخاصة بأسلحة الدمار الشامل بالالتزام بالانضمام أو التصديق "بالنسبة للدول الموقعة بالفعل" على تلك المعاهدات بشكل متزامن، وتأكيد هذا الالتزام من خلال إيداع خطابات لدى مجلس الأمن قبل نهاية العام الجارى، تؤكد عزمها اتخاذ هذه الخطوات، إلى جانب مواصلة الجهود الرامية إلي تنظيم مؤتمر 2012 المؤجل، والذى تم الاتفاق عليه خلال أعمال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعام 2010.