فى الحكم المحلى..

"التيار الشعبى و"الكرامة": محافظ كفر الشيخ استعان بأتباع نظام مبارك

الأحد، 10 نوفمبر 2013 10:11 ص
"التيار الشعبى و"الكرامة": محافظ كفر الشيخ استعان بأتباع نظام مبارك المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر التيار الشعبى المصرى، وحزب الكرامة، بمحافظة كفر الشيخ، بيانًا مشتركًا فجر اليوم اﻷحد، حول التغيرات الإدارية فى أجهزة الحكم المحلى فى مدن ومراكز وقرى محافظة كفر الشيخ، ما بعد 30 يونيو الماضى، استنكرا فيه إحلال المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفر الشيخ، بعض رؤساء المدن والقرى ونوابهم، بشخصيات محسوبة على نظام أسقطته ثورة 25 يناير، ومرفوضين شعبيًا وبعضهم عليه شبهات وكثير من علامات الاستفهام، حسب البيان .

طالب التيار الشعبى، وحزب الكرامة، فى بيانهما المشترك محافظ كفر الشيخ، بما أنه أتى بفضل ثورة المصريين فى 30 يونيو، بضرورة تصحيح هذه الأوضاع المختلة، والبحث عن بدائل ودماء جديدة تمنح المواطن مزيدًا من الأمل فى مستقبل أفضل، وتطهير ديوان عام المحافظة من مستشارى السوء المتلونين طوع كل الأنظمة الذين يجرون البلاد إلى مزيد من الانهيار - حسب تأكيدهم -.
وأضاف البيان أن "بعض هؤلاء المسئولين كان يشغل نفس المواقع قبل قيام ثورة 25 يناير والتى من المفترض أنها أطاحت برأس النظام وامتداداته، ولكن أغلبهم ظل خلال المرحلة الانتقالية لحكم المجلس العسكرى، الذى حكم البلاد إلى أن تمت الانتخابات الرئاسية، والتى أفرزت بالتزوير نظام حكم الجماعة المحظورة، ليستبدلوا بعضًا من بقايا نظام مبارك بشخوص من الأهل والعشيرة، حتى قامت ثورة 30 يونيو، وتنفس الناس الصعداء وظنوا أنها الثورة التى ستصحح مسار ثورة 25 يناير 2011 ويسترد الشعب ثورته".
وتابع، "ثم بدأت مرحلة انتقالية جديدة حيث تم تعيين المسشار محمد عزت عجوة محافظًا لكفر الشيخ، ليحل محل المحافظ السابق، سعد الحسينى عضو مكتب إرشاد المحظورة والمحبوس حاليًا، لافتًا إلى أن المحافظ الجديد يعيدنا لنقطة الصفر باستعانته برموز النظام الأسبق إلى مواقعهم رغم سابقة فشلهم بها، وكأن الجهاز الإدارى للدولة لم يعد به رجال جديرون بتولى المواقع التنفيذية ".

أوضح البيان، أنهم وجههوا نظر "محمد عجوة" المحافظ الجديد، إلى أن تغيراته هى ردة على الثورة وانقلاب على مبادئها ويضع ثورة 30 يونيو، وكأنها قامت لتمكين نظام اسقطناه فى 25 يناير 2011، مشددًا على الرفض القاطع لذلك وعدم السماح به، وإدراكهم خطورة الموقف، محذرين المحافظ من بقاء هذا الوضع .

شدد البيان على أن "التيار الشعبى والكرامة" سيواجهون هذا الوضع بكل الوسائل السلمية والقانونية ضد هذه الممارسات غير المقبولة، مضيفا أنه فى اعتقادهم أن من لا يؤمن بثورتى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، بأنهما ثورتين على الفساد والاستبداد لا ينبغى أن يتقلد أى موقع تنفيذى بالجهاز الإدارى للدولة، مؤكدين أن إرادة الشعب المصرى تعلو فوق كل الإرادات، وأن الشعب الذى أسقط نظامين فى 3 سنوات، قادر على إسقاط كل من يقف ضد طموحاته فى وطن عادل يصون ولا يبدد .





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة