قال المتحدث الإعلامى بحزب التجمع، نبيل زكى، إن الحملات التى انطلقت مؤخرا لدعم الدستور القادم، هدفها حشد الجمهور للمشاركة فى الاستفتاء، مشيرا إلى أن المواد الرئيسية بالدستور الذى يتم تعديله تشير إلى أنه متقدما جدا بالمقارنة بدستور2012، الأمر الذى اعتبره دافعا قويا للتصويت بـ"نعم" خلال الاستفتاء القادم.
وأضاف "زكى" لـ"اليوم السابع"، إن هناك اتجاها عاما لتأييد الدستور القادم، لأنه يضيف حقوقا اجتماعية واقتصادية وثقافية للمواطن أغفلها دستور الإخوان، كما أن سلطات الرئيس ليست مطلقة، والبرلمان له سلطات أوسع، وستكون هناك حكومة قادرة على اتخاذ القرار، والتأكيد على حق المواطنة وعدم التمييز وحظر إنشاء الأحزاب على أساس دينى، كما أنه أكد على التزام مصر بكل المواثيق الدولية، خاصة تلك المتعلقة بحقوق الإنسان، وتأييد إلغاء مجلس الشورى من أغلب قطاعات المجتمع.
وأوضح أن المواطنين أصبح لديهم فكرة عامة عن شكل الدستور القادم، قبل صدور المسودة الأولى، وهناك اتجاه إيجابى بالتخلص من كابوس الإخوان، واتجاه لإنشاء دولة ديمقراطية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة