الائتلاف السورى يبدى استعداده للمشاركة فى جنيف ٢ بشرط رحيل نظام الأسد

الأحد، 10 نوفمبر 2013 10:53 م
الائتلاف السورى يبدى استعداده للمشاركة فى جنيف ٢ بشرط رحيل نظام الأسد رئيس الائتلاف السورى الجربا
إسطنبول (الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية، استعداده للانخراط فى عملية سياسية، تفضى إلى نقل السلطة إلى هيئة حكم انتقالى كاملة الصلاحيات، بما فيها الصلاحيات الرئاسية، وتؤدى إلى رحيل نظام بشار الأسد وكافة رموزه، فى إشارة ضمنية إلى مؤتمر "جنيف 2".

جاء ذلك فى بيان ختامى صادر عن أعمال اجتماع الائتلاف، فى مدينة إسطنبول التركية، حول مؤتمر "جنيف 2"، والذى وصل مراسل وكالة الأناضول نسخة منه، حيث سيتم التصويت على البيان من أجل إقراره فى وقت لاحق من هذه الليلة، مع وجود شبه إجماع على قبول البيان.

وينص البيان على: "اجتمعت الهيئة العامة للائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة، وناقشت موضوع المشاركة فى مؤتمر جنيف٢، وبعد التداول، أقرت استعداد الائتلاف للانخراط فى عملية سياسية تفضى إلى نقل السلطة، إلى هيئة حكم انتقالى كاملة الصلاحيات، بما فيها الصلاحيات الرئاسية، وتؤدى إلى رحيل نظام بشار الأسد وكافة رموزه.

ويؤكد الائتلاف أن نجاح أى مؤتمر دولى يهدف إلى تحقيق انتقال سياسى، يستدعى التزام النظام بالمبادئ والقرارات الدولية، وأهمها قرار الجمعية العامة (للأمم المتحدة) رقم ٢٦٢/٦٧، بتاريخ ١٥ مايو من العام الحالى، والقرار ٢١١٨، الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ ٢٧ سبتمبر (الماضى)، وبيان أصدقاء الشعب السورى الصادر فى لندن بتاريخ ٢٢ أكتوبر، ورسالة الائتلاف الوطنى إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية بتاريخ ٣٠ أكتوبر.

وقد كلفت الهيئة العامة، الهيئة السياسية، بإجراء المشاورات اللازمة مع قوى الثورة فى الداخل، والحلفاء العرب والدوليين، لشرح موقفها وتعزيز الإجماع حول قرارات الائتلاف"، بحسب البيان.

وفى وقت سابق اليوم أكد "الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية"، على التزامه بـ"وثيقة لندن"، التى أعدت من قبل دول أصدقاء الشعب السورى قبل نحو شهر، معتبرا أنها "أوضحت كثيرا من الأمور المبهمة (لم يحددها) التى كانت عند المطلعين عليها".

وقال رئيس المكتب الإعلامى للائتلاف، خالد الصالح، فى مؤتمر صحفى بأسطنبول، إن "الائتلاف يبحث عن إلزام النظام السورى بهذه الوثيقة وتطبيقها".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة