اعتصام معلم بالإسماعيلية اعتراضا على إنهاء تعاقده بدون وجه حق

الأحد، 10 نوفمبر 2013 07:04 م
اعتصام معلم بالإسماعيلية اعتراضا على إنهاء تعاقده بدون وجه حق مدرسة- أرشيفية
الإسماعيلية - جمال حراجى و محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتصم اليوم الأحد، محمد حسن هاشم، معلم أول رياضيات بالمدرسة المصرية الدولية الخاصة بالمجمع التعليمى بالإسماعيلية، اعتراضًا على قيام إدارة المدرسة بإنهاء تعاقده بعد 11 سنة عمل بالمدرسة، والتعاقد مع آخر.


وقال مسعد حسن، أمين حزب التحالف الشعبى ومنسق عام جبهة الإنقاذ، إن المعلم المعتصم تقدم بشكوى لجبهة الإنقاذ وتم تشكيل وفد ضم محمد أبوجميل المتحدث الإعلامى لمكتب شباب جبهة الإنقاذ وشريف كمال.

وتبين أن إدارة المدرسة لا توجد لديها لائحة واضحة للتعاقد مع المعلمين، وتقوم بإنهاء التعاقد متى تشاء، وأن التعاقد مع المعلمين لا يتم بالكفاءة ولكن بالواسطة، فالمعتصم بالمدرسة حاليًا عمل بالمدرسة منذ عام 2002 وحتى الآن أى ظل 11 عامًا، وحاصل على أعلى شهادات التدريب من قبل وزارة التربية والتعليم والمركز الثقافى البريطانى واليونسكو ومنحته الوزارة السفر إلى بريطانيا لدراسة علم الرياضيات، وشغل منصب القائم بعمل مدير المدرسة لعدة سنوات والآن يتم فصله والتعاقد مع آخر أحدث منه.

وقد تركت إدارة المجمع التعليمى برئاسة جمال عمار المدرسة لأولياء الأمور وبعض المدرسين بها لكونها مدرسة خاصة، تحصل على مقابل مادى كبير من الطلاب فى المراحل المختلفة، فهم الذين يحددون المعلم الذى تتعاقد معه المدرسة بالمخالفة لجميع اللوائح التعليمية.

وأضاف مسعد أنة منذ 22 يومًا بالتحديد، قامت إدارة المدرسة ومدير المجمع التعليمى جمال عمار بفصل معلم لغة إنجليزية هو محمد ضياء الدين محمد الترونلى، بدعوى أنه يحرض المعلمين على الاعتصام وادعى مدير المجمع أن الترونلى قام بسبه وهذا لم يحدث، المهم كان يسعى جاهدًا لأخذ موافقة المحافظ على إنهاء التعاقد أيضًا لصالح آخر.

وطالب منسق عام جبهة الإنقاذ بضرورة تشكيل لجنة من قبل وزارة التربية والتعليم ومديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية والمحافظة، لبحث مشاكل المدرسة الدولية والتحقيق فى كل المخالفات الموجودة بالمدرسة وبحث الطرق المختلفة، التى يتم التعاقد مع المعلمين بها وأيضًا أسباب إنهاء التعاقد معهم.


وضرورة التدخل السريع لحل مشكلة المعلم المعتصم حاليًا بالمدرسة وخاصة بعد قيام ثورتين فى مصر لإنهاء المحسوبية والواسطة، ومحاسبة الفاسدين أى كانت مواقعهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة