فشلت ثلاثة أيام من المفاوضات المكثفة، بين إيران والقوى العالمية الست، فجر اليوم "الأحد" فى جنيف، حيث لم تتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووى الإيرانى، الذى قد يؤدى لتخفيف العقوبات الاقتصادية الغربية عن إيران، إلا أنهم اتفقوا على استئناف المفاوضات فى العشرين من الشهر الجارى.
وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاترين آشتون، التى تترأس اجتماعات جنيف حول الملف النووى الإيرانى، أن اجتماعا جديدا حول هذا الملف سيعقد فى 20 نوفمبر.
ونقلت قناة "سكاى نيوز" عن أشتون قولها "تحقق الكثير من التقدم، ولكن لا تزال بعض المسائل عالقة"، مضيفة "هدفنا هو التوصل إلى نتيجة وسوف نعود كى نحاول التوصل إلى هذه النتيجة".
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الإيرانى عباس عرقجى إن الاجتماع المقبل سوف يعقد على مستوى المدراء السياسيين، وفى حال تم التوصل إلى اجتماع ينضم إليهم الوزراء، معلنا أنه ليس محبطا بالرغم من عدم التوصل إلى اتفاق فى جنيف، فى المفاوضات حول البرنامج النووى الإيرانى، وأضاف "نعمل معا ولحسن الحظ سوف نكون قادرين على التوصل إلى اتفاق عندما سنجتمع مجددا".
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، إن القوى العالمية اقتربت خلال المفاوضات مع إيران فى جنيف من التوصل لاتفاق لكبح البرنامج النووى الإيرانى، وإن هذا الهدف يمكن تحقيقه مع العمل الجيد.
وأضاف قائلا "جئنا لجنيف لتضييق هوة الخلافات، وبوسعى أن أقول لكم دون مبالغة إننا لم نضيق فحسب هوة الخلافات وتوضيح ما تبقى منها، وإنما حققنا تقدما كبيرا فى العمل من خلال مناهج هذا السؤال المتعلق بكيفية كبح برنامج وضمان طبيعته السلمية".
بدوره، أوضح وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، أن اجتماعات جنيف أدت إلى تحقيق تقدم، ولكن لم نستطع توقيع اتفاق لأنه لا تزال هناك بعض المسائل التى يجب معالجتها.
وتسعى إيران والقوى الدولية لاتفاق بخصوص تعليق جزئى للأنشطة النووية لمدة ستة أشهر تقريبا.
اتفاق أوروبى إيرانى على عقد جلسة جديدة من المفاوضات 20 نوفمبر الجارى
الأحد، 10 نوفمبر 2013 08:45 ص