اتحادات وقيادات عمالية ترحب بترشيح وزير التضامن المصرى رئاسة "العمل العربية".. وتؤكد: "البرعى" سيصحح مسار المنظمة ونأمل أن يسعى لإلغاء نظام الكفيل.. وحملة دولية لتأييد توليه المنصب

الأحد، 10 نوفمبر 2013 03:28 م
اتحادات وقيادات عمالية ترحب بترشيح وزير التضامن المصرى رئاسة "العمل العربية".. وتؤكد: "البرعى" سيصحح مسار المنظمة ونأمل أن يسعى لإلغاء نظام الكفيل.. وحملة دولية لتأييد توليه المنصب الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن عدد من الاتحادات والقيادات العمالية تأييدها الكامل لترشح الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن لمنصب مدير منظمة العمل العربية لدوره الإيجابى والفعال فى الشأن العمالى وقوانين الحريات النقابية.

وقال اتحاد عمال مصر الديمقراطى فى بيان له، "إن دور البرعى بارز فى إيقاظ الحركة العمالية والنقابية المصرية من ظلمات الاتحاد الأوحد، إلى النقابات المستقلة ووضع مشروع قانون للحريات النقابية على أعلى مستوى، ولم يتأخر فى الدفاع القانونى عن النقابيين وحصل على حكم تاريخى ببراءة رئيس اتحاد عمال مصر الديمقراطى يسرى معروف وأربعة من أعضاء نقابة الحاويات المستقلة من السجن بسبب العمل النقابى والحق فى الإضراب فضلا عن العديد من القضايا التى تولاها دون أى مقابل وإنما دفاعا عن المبادئ النقابية والثورية".

وأكد الاتحاد أن "البرعى" استطاع خلال شغله منصب وزير القوى العاملة رفع اسم مصر من القائمة القصيرة السوداء، واستعادة 408 ملايين دولار من أموال العاملين بالعراق بعد 20 عاما من فقدها.

وأشار الاتحاد إلى أن العمال والنقابيين العرب بحاجة لقدرات مثل قدرات البرعى لتحرير العمالة العربية من القيود المفروضة عليها، ولكى يكون له كيان عمالى عربى واحد يجمع شمل كل العمال العرب وكل النقابات العربية المستقلة التى ولاؤها للعمال وليس للحكومات أو رجال الأعمال.

ولفت اتحاد عمال مصر الديمقراطى إلى عزمه شن حملة دولية وعربية ومراسلة كل الاتحادات والنقابات المتعاونة معه لدعم مرشح مصر والنقابات المستقلة لهذا المنصب الهام.

من جانبه، أعلن محمد عابدين عضو اتحاد النقابات المستقلة عن تأييده لترشيح البرعى مؤكدا أن هذا بمثابة تصحيح لمسار منظمة العمل العربية لأنها خرجت عن مسارها فى الفترة الماضية.

وأضاف عابدين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الحكومة يجب أن تساند "البرعى" فى ذلك وتحفزه عليه، ويجب أن يكون هناك تنسيق بين الحكومة المصرية ووزارة الخارجية لتمكين البرعى من هذا المنصب موضحا أن الحكومة المصرية لها حق التصويت بصوتين وأصحاب العمل والعمال كل منهم له صوت واحد.

فى سياق متصل أكد عابدين أنه فى حالة تولى "البرعى "لن يكون له تأثير على مهام عمله كوزير للتضامن مشيدا بقراراته والتى كان من أهمها إلغاء القانون 135 لسنة 2010 والذى يمد به فترة التأمينات لـ65 سنة إلى جانب تريثه فى اتخاذ القرارات واحترام القانون وبالتحديد عندما قرر حل جماعة الإخوان المسلمين".

فى السياق ذاته، أكد صلاح الأنصارى القيادى العمالى، أن مسألة ترشح الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن لمنصب مدير منظمة العمل العربية شىء جيد، للغاية لخبرته الحقيقية بالنسبة لشئون العمل والعمال، ولأن له باعا طويلا فى هذا الشأن مشيرا إلى أن هذا يمكن أن يؤدى إلى خسارة وزارة التضمان لخدماته كخبير جيد وصاحب قرارات مناسبة.

وأضاف "الأنصارى"، أن اتفاقيات منظمة العمل العربية نادرا ما يتم الأخذ بها على الرغم من أنها قريبة جدا من اتفاقيات منظمة العمل الدولية موضحا أنه يتم الأخذ بمرجعيات العمل الدولية فقط.

وأشار "الأنصارى" إلى أنه فى حالة تولى البرعى هذه المهمة سيكون مجرد منصب لعدم تفعيل قرارات المنظمة واستطرد أنه إذا استطاع الوزير أن يسير قرارات منظمة العمل العربية مع منظمة العمل الدولية، وأن تكون قوانين العمل بالدول قريبة من بعضها البعض ومنها الدول الخليجية والتى يطبق فيها مصطلح "الكفيل" والذى يؤدى إلى ضياع حقوق العمالة سيكون بذلك قد أدى البرعى دورا إيجابيا بالمنظمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة