أصبح جيل الأهلى الحالى هو الجيل الأعظم فى تاريخ الكرة المصرية بعيداً عن فوزه باللقب الأفريقى فى اللقاء المرتقب اليوم من عدمه، فالوصول إلى المباراة النهائية فى دورى أبطال أفريقيا البطولة الأعظم فى القارة السمراء يعد انجازا وإعجازا فى جميع الأحوال.
يرجع إعجاز الفريق الأحمر إلى الظروف الصعبة التى واجهها أبناء محمد يوسف على مدار الموسم الماضى فى ظل توقف النشاط الكروى، فضلا عن صعوبة إجراء لقاءات ودية مع أندية كبرى بسبب خوف الأمن حضور الجماهير المباريات.
ومن الظروف العصيبة التى واجهت المارد الأهلاوى هو الارتباك النسبى الذى حدث للفريق وتحديدا عقب رحيل حسام البدرى المدير الفنى السابق فى دور الثمانية لمنافسات البطولة، إلا أن الجهاز الفنى واللاعبين تعاهدوا منذ الوهلة الأولى بعد تولى يوسف مسئولية الفريق على حصد اللقب الثامن فى تاريخ النادى.
لا ينكر أحدا أن وجود اللاعبين الكبار مثل وائل جمعة ومحمد أبو تريكة وحسام عاشور وسيد معوض وأحمد فتحى وعماد متعب، كان لهم مفعول السحر على تحفيز زملائهم فى أوقات عصيبة وتحديدا قبل الصعود للدور الثانى لمنافسات البطولة.
ربما يكون لهؤلاء اللاعبين نصيبا فى المشاركة ببطولة كأس العالم للأندية، ويعتبروا من أكثر اللاعبين مشاركة فى البطولة للمرة الخامسة.
