أمين الكرامة بكفر الشيخ: نرفض تعيين فلول الوطنى بالمحليات

قال فؤاد شرف أمين حزب الكرامة بكفر الشيخ، "إننا نرفض النهج الذى انتهجه محافظ كفر الشيخ من تعيين من كانوا فى نظام مبارك، الذى أسقطه الشعب المصرى فى عدد من مجالس المدن والقرى".


وأشار شرف إلى أن الحزب والتيار الشعبى أصدرا بياناً، أكدا فيه أن ما قام به محافظ كفر الشيخ من إحلال بعض رؤساء المدن والقرى ونوابهم بشخصيات محسوبة على نظام أسقطته ثورة 25 يناير 2011، وفوق ذلك مرفوضين شعبياً وبعضهم عليه شبهات، وكثير من علامات الاستفهام، أمر مخزى لا نقبله.

وأكد شرف أن بعضهم كان يشغل نفس المواقع قبل قيام ثورة 25 يناير 2011، والتى من المفترض أنها أطاحت برأس النظام وامتداداته، ولكن أغلبهم ظل خلال المرحلة الانتقالية لحكم المجلس العسكرى الذى حكم البلاد إلى أن تمت الانتخابات الرئاسية، والتى أفرزت بالتزوير نظام حكم الإخوان ليستبدلوا بعض من بقايا نظام مبارك بشخوص من الأهل والعشيرة، حتى قامت ثورة 30 يونيه 2013، وتنفس الناس الصعداء وظنوا أنها الثورة التى ستصحح مسار ثورة 25 يناير 2011 ويسترد الشعب ثورته.

وأضاف شرف، بدأنا مرحلة انتقالية جديدة، حيث تم تعيين المستشار محمد عزت عجوة (محافظ كفرالشيخ)، ليحل محل (المحافظ السابق) سعد الحسينى عضو مكتب إرشاد الإخوان، والمحبوس حالياً، وإذا بالمستشار المحافظ يعيدنا لنقطة الصفر فيعيد رموز النظام الأسبق إلى مواقعهم رغم سابقة فشلهم بها.

وقد قمنا بتوجيه نظر المحافظ بأن تغيراته هى ردة على الثورة وانقلاب على مبادئها، ويضع ثورة 30 يونيه 2013 وكأنها قامت لتمكين نظام أسقطناه فى 25 يناير 2011. وذلك نرفضه ولن نسمح به.

وأضاف شرف، أن البيان ذكرنا فيه إننا نحذر المحافظ من بقاء هذا الوضع الذى سيواجهونه بكل الوسائل السلمية والقانونية ضد هذه الممارسات غير المقبولة، فهم يعتقدون أن من لايؤمن بثورتى 25 يناير 2011 و30 يونيه 2013، وبأنهما ثورتين على الفساد والاستبداد لا ينبغى أن يتقلد أى موقع تنفيذى بالجهاز الإدارى للدولة، فإرادة الشعب المصرى تعلوا فوق كل الإرادات، وهو من أسقط نظامين فى 3 سنوات، وقادر على إسقاط كل من يقف ضد طموحاته فى وطن عادل يصون ولا يبدد.

وأشار إلى أن البيان اختتم بمطالبتنا لمحافظ كفر الشيخ، بما أنه أتى بفضل ثورة المصريين فى 30 يونيه 2013، بالتالى: أولا تصحيح هذه الأوضاع المختلة والبحث عن بدائل ودماء جديدة تمنح المواطن مزيدا من الأمل فى مستقبل أفضل، ثانيا تطهير ديوان عام المحافظة من مستشارى السوء المتلونين طوع كل الأنظمة الذين يجرون البلاد إلى مزيد من الانهيار وهو مالم يسمح به أن يمر.