نائب رئيس الوزراء السورى المقال: "الأسد" باق بالحكم حتى نهاية ولايته

قال نائب رئيس الوزراء السورى المقال قدرى جميل إن موضوع تنحى الرئيس السورى بشار الأسد قد تم حسمه، وإن حزبه "الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير" لا يسمح بأى وصاية عليه.

ووصف جميل - فى مقابلة أجرتها معه قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية اليوم الجمعة - ما تردد بشأن انشقاقه عن النظام السورى بأنه "كلام سخيف"، وشدد نائب رئيس الوزراء السورى المقال أن "الأسد باق فى الحكم حتى نهاية ولايته"، مشيرا إلى أن حزبه حذر مبكرا من أن "موضوع تنحى الأسد سيعرقل الحوار".

وأوضح جميل أنه لم يغادر سوريا بشكل نهائى، وإنما سافر إلى روسيا، حيث يتواجد اليوم، فى إطار مهمة رسمية، كما أكد أنه لم يكن له علم بقرار إقالته من منصبه، وأنه تلقى الخبر عبر وسائل الإعلام.

واعتبر المسئول السورى السابق أنه لم يكن يوما ينتمى إلى النظام، بل كان وجوده فى الحكومة السورية كمعارضة، موضحا أن حزبه دخل الحكومة كمعارضة وبقى فيها كذلك.

وفسر التبرير الذى جاء به بيان إقالته من منصبه على كونه يقوم باتصالات بدون تنسيق مسبق مع الحكومة السورية، بأن حزبه حتى قبل دخوله للحكومة لم يكن يأخذ الإذن من أحد، معتبرا أن حزبه قوة سياسية ولا يسمح بأى وصاية عليه، قائلا "من حقنا أن نمارس استقلاليتنا".

وعن مهمته فى موسكو، قال جميل إنه بحث التمثيل فى مؤتمر "جنيف2"، موضحا أنه من "المفيد أن تكون المعارضة ممثلة بوفد واحد"، لكنه رفض اقتصار هذا التمثيل على طرف من المعارضة دون الأطراف الأخرى.