كعادة المحظورة تحاول دائما سرقة الفرحة من المصريين، وكأن البسمة على شفاه الغلابة "عجبة"، هذه الفرحة التى ربما نسيها البسطاء بسبب هذا الزخم من الأحداث السياسية المتلاحقة والمظاهرات والمسيرات المتكررة، والمخاوف من تفجر العمليات الإرهابية.
وكما تتسبب الجماعة "العكننة" على المصريين خلال نصر أكتوبر وعيد الأضحى فإنها تخطط لإفساد فرحة العشاق بعيد الحب، الذى يصادف موعد أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى يوم 4 نوفمبر بسبب المخاوف من ارتكاب الجماعة لأعمال عنف خلال هذا اليوم.
مشاهد وكواليس تواجد مرسى داخل قاعة المحكمة بضاحية طرة يوم الاثنين، والتى طالما انتظرها المصريون كثيرا ليشفوا غليلهم من هذا الرجل الذى وأد أحلامهم بعد ثورة 25 يناير، سوف تخطف أنظار الجميع، حيث سيلتف الكثيرون حول شاشات التلفاز- حالة إذاعة المحاكمة- ليشاهدوا ثانى رئيس مصرى خلف القضبان، بعدما تلوثت يديه بدماء المصريين، وقتل شبابا فى عمر الزهور، خرجوا للمطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
الحدائق العامة والأماكن الخضراء التى تتزين وتستعد كل عام لاستقبال "العشاق" سوف تعتذر هذا العام، وفقا للتقارير الأمنية والتحذيرات المتكررة بعدم التجمعات فى هذا اليوم، خاصة بعدما هدد شباب المحظورة بارتكاب سلسلة من الأعمال التخريبية فى أماكن عدة حال مشاهدتهم للمعزول داخل قفص الاتهام.
الورود الحمراء التى يتسابق "العشاق" لشرائها، سوف تنسحب من المشهد تماماً، ولن ترى هذه الورود فى أيدى الشباب، وإنما يتوقع أن تلمح الأسلحة والذخيرة فى أيدى قوات الأمن الذين سوف ينتشرون فى جميع الشوارع والميادين للتصدى لأية أعمال تخريبية تستهدف أمن واستقرار البلاد.
أغانى الحب والغزل والهيام التى تبثها القنوات الفضائية ومحطات الأغانى لن تجد مكانا لها، حيث إن الجميع مشغول بنقل المحاكمة الأهم، والوقوف على آخر التطورات والمستجدات داخل قاعة المحكمة، وسماع التهم الموجهة لـ"مرسى" ورجاله، والتى تصل العقوبة فيها إلى الإعدام شنقا، فيما يسمع قاطنو القاهرة الكبرى أصوات سيارات الشرطة بدلاً من الأغانى العاطفية.
يذكر أن عيد الحب أو عيد العشاق مناسبة يحتفل بها الكثير من الناس فى كل أنحاء العالم، وأصبح هذا اليوم تحتفل به جميع دول العالم المتحضر تقريبا ولو بصورة رمزية وغير رسمية، يعتبر هذا هو اليوم التقليدى الذى يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوى لأحبائهم، ويحتفل المصريون فى الشارع المصرى بعيد الحب يومى 14 فبراير و4 نوفمبر، بشراء الهدايا والورود باللون الأحمر لمن يحبون، وقد سجلت فى إحدى السنوات حركة بيع الزهور فى البلاد ما قيمته ستة ملايين جنيه مصرى، شكلت نسبة 10 % من إجمالى بيع الزهور السنوى.
مرسى "يعكنن" على المصريين حاكما ومحكوما عليه.. العشاق يمتنعون عن الاحتفال بعيد الحب خوفاً من تفجر العنف خلال محاكمته.. الفضائيات تستبدل الأغانى العاطفية ببث وقائع الجلسة.. والأسلحة تحل مكان الورود
الجمعة، 01 نوفمبر 2013 10:04 م
محمد مرسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ughxughx
زنزانة وعلامة النصر
عدد الردود 0
بواسطة:
دا عبيط دا والا ايه
القرضاوى قال الجيش الاسرائيلى احسن من المصرى ممكن مرسى يستعين بمحاميين يهود ويقول احسن