"لوفيجارو": زعيم جهادى سابق ساعد فى الإفراج عن الرهائن الفرنسيين

الجمعة، 01 نوفمبر 2013 10:26 ص
"لوفيجارو": زعيم جهادى سابق ساعد فى الإفراج عن الرهائن الفرنسيين جانب من استقبال الرئيس الفرنسى للرهائن المحررين
باريس (أ.ِش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليوم، الجمعة، أن الزعيم الجهادى السابق إياد آغ غالى، قد ساعد فى الإفراج عن الرهائن الفرنسيين الأربعة، فى مقابل ضمانات بالإفلات من العقاب.

وأشارت الصحيفة اليمينية إلى أن النقاب يرفع ببطء على المفاوضات التى أدت إلى إطلاق سراح أربعة رهائن فرنسيين، خلال مفاوضات معقدة وطويلة تمت من أجل تحرير الرهائن الذين اختطفوا فى عام 2010 بموقع أرليت بالنيجر قبل اقتيادهم إلى مالى، يبدو أن هناك عشيرة من الطوارق وإحدى الشخصيات قاموا بدور رئيسى فى هذا الصدد.

وذكرت الصحيفة أن إياد آغ غالى، الزعيم السابق لجماعة "أنصار الدين" المرتبطة بتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، قد يكون ضايق على الإفلات من العقاب مقابل تحرير الرهائن.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن "إياد لا يزال رجل قوى"، وأنه لم يغادر حتى الآن محيط كيدال كما يحتفظ بنفوذه على عشيرته "ولا شىء فى كيدال يمكن أن يحدث دون علمه"، إلا أن مصدر دبلوماسى قال "لا يمكن تبييض صفحة زعيم أنصار الدين لأنه مطلوب فى مالى وأيضا فى الخارج، بما فى ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتم تصنيفه كإرهابى".

ونوهت بأن "إياد" هذا الرجل الذى يبلغ عمره 60 عاما أصبح على مر السنين أصبح رمزا للتطرف الإسلامى وجهادى من بين المعارضة المسلحة للطوارق، مضيفة أن إياد آغ غالى، الثورى المخضرم تحول إلى الإسلام الراديكالى فى وقت لاحق. وأضافت أن غالى تم تعيينه قنصلا فى عام 2006 بالمملكة العربية السعودية بعد اتفاق السلام بين الطوارق وباماكو، إلا انه تم ترحيله فى عام 2010 من الرياض بسبب علاقاته مع تنظيم القاعدة، وحينها عاد إياد مالى حيث أسس جماعة "أنصار الدين".




















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة