كشف كتاب جديد أن مساعدى الرئيس الأمريكى باراك أوباما درسوا سر إمكانية أن تترشح وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون لمنصب نائب الرئيس مع أوباما خلال حملته، للحصول على فترة رئاسية ثانية عام 2012، بدلا من جو بايدن، وذلك للاعتماد على الشعبية التى تحظى بها عندما بدا أن إعادة انتخاب أوباما غير مؤكدة.
ووفقا للكتاب الذى يحمل عنوان سقوط مزدوج "Double Down" الذى ألفه الصحفيان مارك هالبرين، وجون هيليمان، فإن فريق من المخططين الإستراتيجيين لأوباما أجروا استطلاعات وشكلوا جماعات تركيز لبحث الإمكانية السياسية لترشح هيلارى كلينتون معه كنائب له.
وكان ويليام دالى، رئيس موظفى البيت الأبيض فى هذا الوقت، هو أقوى الداعين لاستكشاف هذا التغيير، إلا أن الفريق رأى أن إضافة هيلارى لن يحسن من الناحية المادية فرص أوباما فى الفوز بفرصة ثانية.
وكتب مستشار أوباما دايفيد بلوف، الذى قال عنه الكتاب إنه جزء من الجماعة الصغيرة، على حسابه على تويتر أمس الخميس، إن فكرة ترشيح كلينتون لم يتم الترحيب بها.
وترسم هذه الشهادة الجديدة الصورة الأوضح حتى الآن، حسبما تقول صحيفة "واشنطن بوست"، عن المدى الذى ذهب إليه مساعدو أوباما فى دراسة استبدال بايدن، وهى الخطوة التى دارت عنها شائعات دون أن يتم الكشف عنها تفصيليا.
كتاب جديد:فريق أوباما سعى لاختيار "هيلارى" نائبا له فى انتخابات2012
الجمعة، 01 نوفمبر 2013 10:50 ص