ذكر تقرير اليوم الجمعة، أن كبير مسئولى الأمن الصينيين ربط هجوما وقع فى بكين، بجماعة تردد أنها نفذت هجمات إرهابية فى منطقة شينجيانج أقصى غرب البلاد.
وقال مينج جيانتشو مستشار الدولة الصينية لقناة "فونيكس" التليفزيونية فى أوزبكستان وتبث إرسالها ومقرها هونج كونج: "هذا الحادث الإرهابى العنيف الذى وقع فى بكين منظم ومتعمد".
وأضاف مينج "المجموعة التى تقف وراء الكواليس وتحرض (على العنف) هى الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية".
من جهتها، قالت الشرطة إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 40 آخرين فى هجوم وقع الاثنين الماضى عندما اصطدمت سيارة بحشد واشتعلت فيها النيران فى بوابة "تيانانمين" فى بكين.
وألقت الحكومة باللوم فى الهجوم على أعضاء أقلية "الويغور" ومعظمهم من المسلمين من منطقة شينجيانج التى تتاخم باكستان وأفغانستان ودول آسيا الوسطى.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت خمسة ممن يشتبه فى أنهم من الويغور الذين اعترفوا بمساعدة ثلاثة أعضاء من أسرة من الويغور التى لقى أفرادها حتفهم فى حادث السيارة.
وخلال اجتماع عقد أمس الخميس فى العاصمة الاوزبكية طشقند أطلع مينج إحدى لجان مكافحة الإرهاب بمنظمة "شنغهاى" للتعاون على الهجوم الذى وقع فى بكين طبقا لما ذكرته صحيفة "بيبولز ديلى" الرسمية الناطقة باسم الحزب الشيوعى على موقعها الإلكترونى.
وكانت الصين قد ذكرت فى السابق أن الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية التى شكك بعض الخبراء الأمنيين فى وجودها كان مقرها بالأساس فى باكستان ودول آسيا الوسطى.
يذكر أن منظمة "شنغهاى للتعاون" تأسست فى عام 2001 من قبل الصين وروسيا ودول آسيا الوسطى بوصفها جماعة تركز على الأمن.
كبير مسئولى الأمن بالصين يتهم الجماعات الإرهابية بالتورط فى هجوم بكين
الجمعة، 01 نوفمبر 2013 12:08 م