دفعت ولاية وسط دارفور بقوات نظامية للقيام بعمليات التهدئة بين قبيلتى "السلامات والمسيرية" وفتح الطرق، بعد الأحداث المؤسفة التى وقعت بين متمردين مسلحين من القبيلتين، فى وقت جددت فيه الولاية مطالبتها بضرورة إرسال قوات إضافية من الحكومة الاتحادية للسيطرة على الموقف وحسم المشكلة، وأوضح والى وسط دارفور يوسف تبن، فى تصريح للمركز السودانى للخدمات الصحفية- أمس الخميس - أن الاشتباكات التى تجددت أول أمس بمحلية "مكجر" كانت بفعل متمردين مسلحين، وراح ضحيتها نحو 50 قتيلا و25 جريحا، تم نقلهم لمستشفيات "زالنجى ونيالا" لتلقى العلاج.
وأكد يوسف تبن، أن الأوضاع الأمنية حاليا تشهد استقرارا، خاصة بعد أن تمت دعوة أعيان القبيلتين لاجتماع رسمى مع حكومة الولاية لوضع حد للانفلات الأمنى الذى يقوده المتمردون، وأوضح، أن القوات التى ستنتشر من منطقة "وادى صالح"، حتى "أم دخن" ستعمل على تهدئة الخواطر، وفض التجمعات وإعادة فتح الطرق التى كانت قد أغلقت بسبب التوترات، وطالب قبيلتى "السلامات والمسيرية" بالمحافظة على اتفاق الصلح الذى تم بينهما وإنزال بنوده لأرض الواقع.
قوات نظامية بوسط دارفور لتهدئة الصراعات القبلية الدامية
الجمعة، 01 نوفمبر 2013 02:11 ص
الجيش السودانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة