"سمية" تقيم دعوى طلاق على زوجها بسبب إصابته بالإيدز

الجمعة، 01 نوفمبر 2013 04:38 ص
"سمية" تقيم دعوى طلاق على زوجها بسبب إصابته بالإيدز صورة ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أقضى معظم أيامى الآن على سرير المرض بين الحياة والموت فزوجى دمر حياتى بعد أن تغلب عليه الشيطان وأقام علاقات جنسية مع فتيات ليل وللأسف غضب الله علينا من هذه العيشة (المقرفة) ومستنقع الرذيلة وصمتى على حالة عوقبت عليه بأن أصابنى المرض اللعين، ونقل لى مما جعلنى أعيش الآن مهددة بالموت والكل يخاف منى ويبتعد عنى خوفا من انتقال المرض إليه".

هذه الكلمات قالتها "سمية" فى دعوى الطلاق التى أقامتها ضد زوجها "منعم. ش" بمحكمة الأسرة بروض الفرج وطالبت فيها بالطلاق بسبب الضرر المادى والمعنوى التى أصيبت به بسبب خيانة زوجها المتكررة لها.

وأضافت "سمية" تزوجت بعد أن بلغت من العمر 30 وافقت على أول من تقدم لى بعد ضغط أهلى رغم علمى بانفتاحه الزائد عن الحد، وأنه غير متدين وتمت خطبتنا وعلمت منذ الوهلة الأولى أن زواجنا لن يستمر، ولكننى وافقت رغم تأكدى أننى سأحمل لقب مطلقة قريبا.

وتابعت "سمية" بدعواها التى تحمل رقم 9871 لسنة 2013: "قام بعمل فرح كبير جدا، ولكنه خالف كل أنواع العرف المتفق عليه وشرب خمور وحشيش أثناء الفرح هو وأصدقاءه، وعندما ذهبنا للمنزل عاملنى بسبب الحالة التى كان فيها من سكر بصورة وحشية ومقرفة، وجعلنى أكره الزواج من أول ليلة، وبعد أسبوع فقط من زواجنا بدأ فى التصرفات المقززة من استدعاء أصدقائه فى بيتنا والسهرات التى تتكون من شرب وسكر وعمل معاصى.

وأوضحت "سمية" بدعواها: وتطور الأمر إلى أن أصبح يمارس الزنا علنا مع فتيات ليل، دون حياء وأحياننا يأتى بهم للمنزل وإذا اعترضت يلقننى درسا لا أناسه ويعتدى على بالضرب المبرح، ويسمعنى ألفاظا لم أسمعها بحياتى، إلى أن ابتلاه الله بالمرض اللعين الإيدز فرفض أهلى أن أتخلى عنه، وعشت معه لأخدمه بمرضه، ولكنه لم يتعظ وبعد فترة رجع للخمر والحشيش مما جعله يعتدى على جنسيا بعد أن امتعنت عنه، فأصبت بالمرض وساعتها تخلى الجميع عنى خوفا من انتقال العدوى له، بعد أن اتهمنى زوجى بسوء سلوكى وتعدد علاقتى الجنسية، فقررت على الفور الطلاق منه.

وأكملت "سمية" فتركت البيت وأجرت منزل وعشت أعانى فى المستشفيات لعلى أجد العلاج، وذهبت إلى القضاء لعله ينصفنى ويطلقنى من هذا الخائن الذى دمر حياتى وتسبب فى مرضى.

وبعد سماع المحكمة لأقوال الزوجة والتأكد من التقارير الطبية التى أثبت انتقال العدوى من زوجها والضرر المادى والمعنوى، قضت بالطلاق لصالحها وإعطائها جميع حقوقها المادية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة