خطب الجمعة.. وزير الأوقاف يبكى على منبر الأزهر ويؤكد: مساعدة مصر "واجب شرعى".. وإمام التحرير يهاجم باسم يوسف ويطالب بإذاعة محاكمة "مرسى".. وخطيب "الخازندار" يطالب بعدم الانسياق وراء العنف

الجمعة، 01 نوفمبر 2013 01:26 م
خطب الجمعة.. وزير الأوقاف يبكى على منبر الأزهر ويؤكد: مساعدة مصر "واجب شرعى".. وإمام التحرير يهاجم باسم يوسف ويطالب بإذاعة محاكمة "مرسى".. وخطيب "الخازندار" يطالب بعدم الانسياق وراء العنف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت أحمد عبد الراضي ومحمد محسوب وإسلام سعيد ومحمد الديب وأحمد جمال الدين وخالد دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطرت الأزمة الاقتصادية والسياسية التى تمر بها مصر على خطب الجمعة، حيث قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: "ونحن فى انتهاء عام هجرى مضى وآخر مقبل لا ندرى ما الله فاعل بنا، مؤكدا أن كل يوم مضى إما، أن يكون شاهدا لك أو شاهدا عليك، مطالبا الجميع بالعمل من أجل الآخرة ومن أجل الوطن، مؤكدا أن كل لحظة تمر على الأمة إما أن تدفعها للأمام أو تجرها إلى الخلف وهناك لحظات تحسم مستقبل الأمم والأمم الراقية تحسب وقتها بالثانية".


وأضاف الوزير "باكيا" من أعلى منبر الأزهر فى خطبة بعنوان "نحو عام جديد من العمل والإنتاج"، أن الله أقسم بالوقت فى القرآن حتى لا تضيع منا الأوقات تاليا آية فأما من أوتى كتابه بيمينه"باكيا" مشيرا إلى أن الأمم التى تهتم بالوقت أصبحت أمماً راقية وأعظم حدث فى حياة الأمة بعد بعثة الرسول هو الهجرة، مؤكدا أننا أمام عام جديد من الأمل ندعو إليه بالعمل فى اتقان العمل لأن الإسلام يدعو إلى العمل والإتقان فيه ليعف وجهه وأهله بتكسبه من الحلال.

وتابع الوزير أن مصر هى قلب العروبة والأمة العربية ودعم اقتصادها واجب شرعى ووذنى ومن يسعى على أبنائه ووالديه ووطنه فهو فى سبيل الله مطالبا رجال الأعمال بدعم مصر، بالاستثمار فى مصر لأننا فى سفينة واحدة.

فيما طالب جمعة محمد على، خطيب التحرير الجهات المعنية فى الدولة ببث مباشر لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى حتى يراه الشعب داخل قفص المحاكمة لأنه حرض عشيرته على القتل والتخريب على حد وصفه.

كما طالب خطيب التحرير الجيش والشرطة خلال خطبة الجمعة التى ألقاها فى عدد من مؤيدى القوات المسلحة بالقرب من شارع محمد محمود، بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه لزعزعة الأمن والاستقرار أثناء محاكمة الرئيس المعزول فى الرابع من نوفمبر الجارى قائلا "على الشعب المصرى الوقوف بجوار الجيش والشرطة لصد أى عدوان يصدر من قبل الجماعة المحظورة، أثناء المحاكمة بالاحتكاك مع الشرطة لاستغلال المشهد لإثارة الرأى العام.

و ناشد جمعة الجيش والشرطة حماية المتظاهرين أثناء إحياء ذكرى محمد محمود فى 19 نوفمبر الجارى وعدم السماح لأنصار جماعة الإخوان المسلمين المحظورة المندسين، بعمل اشتباكات مع المتظاهرين أثناء أدائهم لصلاة الغائب على أرواح شهداء الثورة.

وهاجم خطيب التحرير برنامج باسم يوسف ووصفه بالسافر الذى قال، إنه يريد إثارة الفتنة ودس السم فى العسل ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسى والسلطة الحاكمة، متهما إياه باتباع أجندات خارجية أمريكية يرسلها للشعب المصرى من خلال برنامجه.

وأوضح جمعة لابد وأن تصدر الحكومة قراراً فورياً بوقف برنامج البرنامج قائلا "يجب أن تعلم يا باسم أن مرسى ليس السيسى وأن مرسى رئيس خائن، كان المصريون يريدون إسقاطه ويوافقون على السخرية منه بينما السيسى هو قائد الجيش الذى وقف بجانبهم لإسقاط مرسى ولن نجعلك تنفذ تلك الأجندات الأمريكية، التى جئت بها ضد الجيش المصرى وموجة 30 يونية، وعلى الحكومة وقف هذا البرنامج".

وطالب خطيب الميدان الحكومة بعدم التصالح مع جماعة الإخوان المحظورة، مشيراً إلى أن قرار التصالح يخص الشعب المصرى دون غيره، خاصة بعد عمليات القتل والتحريض من قبل قيادات الإخوان والجماعة.

وأكد عادل المراغى، خطيب مسجد النور أن المرأة فى العصر الحديث أصبحت سلعة تباع فى سوق الرعية، إما لإفراض أو تفريض بخلاف مكانة المرأة فى عصر النبى صلى الله عليه وسلم والصحابة فى الغزوات والهجرة والحروب التى كانت تدافع عن الإسلام.

وأشار القاضى خلال خطبته بمسجد النور بالعباسية، إلى أن الإسلام اهتم اهتماما بالغا بالشباب فالدولة والوطن لن تقوم إلا بجهود واهتمام الشباب، لافتا إلى أن إفشاء السر بين الشباب فى الأمور العامة بالدولة هو درس من الواقع الذى نعيشه فى حياتنا ويؤدى إلى تعطيل مصالحها، وبالتالى يجب علينا أن ننظر إلى الواقع الأليم الذى نعيشه الآن.

وأضاف المراغى أن الدين الإسلامى فى ازدياد فالواقع فى العالم الغربى يدل على ذلك، حيث إن الإسلام يدخل فى طياته 38 ألف مسلم.

وطالب إمام مسجد الخازندرا فى خطبته بحى شبرا، الأهالى بعدم الانسياق وراء دعوات العنف التى تخلقها الجماعات التى تدعى التدين والإسلام منها براء.

وأكد خطيب مسجد الخازندرا، على ضرورة الالتفات إلى العمل والإنتاج من أجل تعويض خسائر الفترة الماضية بسبب تلك الجماعات، كما أكد على ضرورة الوحدة مع الجيش والشرطة للتصدى لأى أعمال عنف خلال الفترة القادمة.

فيما قال الدكتور محمد أبو زياد، خطيب مسجد يوسف الصحابى بميدان الحجاز، إنه يجب على المسلم الحق إظهار الضمير فى كل شىء سواء العمل أو الحياة الخاصة مشيرا التى تكون بعيدة عن العمل، مؤكدا أن الضمير الحى لدى المسلم هو ما يقوم عليه الدولة وأسس جميع المؤسسات لتصبح الدولة الناجحة والمتقدمة عن باقى الدول.

وأضاف خطيب المسجد، أن كل يوم يمر على الإنسان هو جزء من حياته سيكون شاهداً له أو عليه فالعاقل من يأخذ من شبابه لشيبته، ومن صحته لسقمه، ومن دنياه لآخرته مشددا أيضا أن كل يوم يمر على أى أمة من الأمم هو جزء من تاريخها، لها أو عليها، إما أن يأخذ بها إلى الأمام خطوة، أو إلى الخلف خطوات، والأمم الراقية تدرك أن أهم قيمة تملكها هى قيمة الوقت، وأن تأخر ساعة أو لحظة فى اتخاذ قرار أو موقف قد يغير تاريخ أمة، وأن ما يمضى من الأوقات لا يمكن استدراكه بالدنيا وما فيها، بل قد يصعب أو يشق معالجة ما ينجم عن آثار التراخى والتهاون وعدم الإحساس بقيمة الوقت، والقيمة الحقيقية للوقت مهما تحدثنا عنها لا يدرك قيمتها حق الإدراك، وبخاصة فى مجال التطبيق لا التنظير إلا الدول الناجحة التى تكون فى مقدمة وقيادة ركب التقدم والازدهار، فهى التى لا تقيس أزمنتها بالسنين أو الشهور أو الأيام أو الساعات أو الدقائق فحسب، بل إنها تلك الأمم التى تقيس أزمنتها بالثوانى وما يتجزأ منها أو يتفرع عنها، لأنها تدرك أن الجزء الواحد من مئات الأجزاء من الثانية له قيمته وتقديره وأهميته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة