استنكر حجاج نايل، مدير المركز العربى لنشطاء حقوق الإنسان، قرار الحكومة بشأن موافقتها على تواجد الحرس الجامعى خارج أسوار الجامعة مع دخوله حال الاشتباكات بإذن من النيابة أو رئيس الجامعة، مشيرًا إلى أنها حلول جزئية وهامشية.
وأضاف نايل فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع": ما نحتاجه الآن هو حالة من الحراك السياسى والمجتمعى تقودها حكومة ثورية غير مرتعشة، ولابد للجامعة أن تصنع حوارًا سياسياً وتوعويًّا مع طلبة الجامعات حتى يكون هناك مساحة من التعبير بالتزامن مع الأمان فى الجامعات.
وأكد مدير المركز العربى لنشطاء حقوق الإنسان، أن مواجهة الحكومة لكل المشاكل بالحلول الأمنية هو قمة الخطأ، مطالبًا إشراك كل الفئات المجتمعية فى الدفاع عن وطنهم حال حدوث العنف، ولافتًا إلى أن قرار الحكومة سيزيد العنف داخل الجامعات.