ندد الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بأسيوط، بعودة أزمة البوتاجاز بالمحافظة، وذلك فى بيان رسمى للحزب أصدره ظهر اليوم الجمعة.
وقال عبدالناصر الزينى، عضو هيئة المكتب بالحزب إن عودة أزمة أسطوانات البوتجاز بهذا الشكل الكبير يذكرنا بأيام المعزول، ولقد وصلت أسطوانة البوتجاز لأكثر من 40 جنيها، ونحن لم ندخل فى برودة الشتاء بعد، وليس غريبا أن تستمر نفس الأزمات لأن نفس المسئولين هم من يديرونها بل هم يستفيدون من استمرارها.
وشدد بيان المصرى الديمقراطى على أن استمرار هذه الأزمات سيفقد الناس الثقة فى قدرة الحكومة، على إدارة الأمور.
ومن ناحيته قال محمد حسن، أمين المحليات بمركز الفتح إن الحصول على أنبوبة بوتجاز تحول لمعركة حربية، متوقعا أن تؤدى الأزمة الطاحنة لمشكلات كبيرة قد تؤدى لمصرع وإصابة مواطنين.
ومن جانبه حمل أحمد عبد العال، أمين الحزب بساحل سليم اللواء إبراهيم حماد مسئولية الأزمة قائلا: المحافظ يجب أن يضع خططا لتلافى الأزمات وأن وقعت فعليه أن يتعامل معها سريعا لا أن يتركها تستفحل لأكثر من شهر وتوقع عبد العال استمرار الأزمة لعدم قدرة المسئولين على حلها.
وطالب الحزب فى بيانه بوضع آلية لتوزيع الأسطوانات، خاصة أن البونات يتم التلاعب بها عن طريق التموين نفسه.
"المصرى الديمقراطى" بأسيوط يستنكر عودة أزمة البوتجاز مرة أخرى
الجمعة، 01 نوفمبر 2013 02:07 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة