الصحف البريطانية: "أبيى" تثير أزمة حدودية خطيرة بين السودان والجنوب.. ضباط بريطانيون يحولون قصر صدام السابق بالبصرة إلى متحف تاريخى.. "أبيى" تثير أزمة حدودية خطيرة بين السودان والجنوب

الجمعة، 01 نوفمبر 2013 12:50 م
الصحف البريطانية: "أبيى" تثير أزمة حدودية خطيرة بين السودان والجنوب.. ضباط بريطانيون يحولون قصر صدام السابق بالبصرة إلى متحف تاريخى.. "أبيى" تثير أزمة حدودية خطيرة بين السودان والجنوب
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: ضباط بريطانيون يحولون قصر صدام السابق بالبصرة إلى متحف تاريخى
تحدثت الصحيفة عن تحويل قصر الرئيس العراقى الراحل صدام حسين فى مدينة البصرة إلى متحف ثقافى، وقالت إن العمل شارف على الانتهاء فى هذا المتحف الذى ستعرض فيه آثار من ماضى العراق البابلى والآشورى والعربى.

وتشير الصحيفة إلى أن هذا القصر الذى كان معقلا منيعا لصدام سيتحول إلى استخدام آخر، لينتقل من حطام إلى مبنى تاريخى فى قلب المدينة بمساعدة مهندسى الجيش البريطانى. ويقول جون كورتيس أمينا بالمتحف البريطانى والذى قدم استشارة فى هذا المشروع إنه سيكون المتحف الأساسى فى جنوب العرق، ويأمل أن يأتى الناس إليه وينظرون إليه باعتباره المتحف النموذجى بالمنطقة.

وعندما يتعلق الأمر بحماية التراث الثقافى للعراق، فإن تاريخ الغزو الأمريكى البريطانى ليس مبهجا، فتم نهب متحف بغداد عام 2003 أمام أعين القوات الأمريكية، وتعرضت المواقع الثرية للسرقة. وخلال العهد الماضى، لم يتم إعادة سوى 4.310 قطعة أثرية فقط من إجمالى 16 إلى متحف بغداد. فى حين أن هناك 133 ألف أثر منها 80 ألف قطعة معدنية من الحفر غير المشروع تم تسليمها ويمكن أن تكون جزءا من المفقودات.

وتوضح الصحيفة أنه تم تشكيل لجنة لجمع التبرعات لتغطية تكاليف تحويل القصر الموجود على شاطئ الخليجى إلى متحف، ومن المفترض أن يتم فتحه أمام الزائرين فى نهاية العام القادم، لو سار العمل فيه كما هو مخطط له.

ويسلط المتحف الجديد الضوء على الحضارات القديمة فى العراق كالسومرية والآشورية والأكدية لمواجهة الثقافة الشيعية التى لا ترى فى تاريخ العراق شيئا قبل أو بعد تاريخ الإسلام الشيعى، وفقا لما يقوله بارنى وايت سبنير القائد العسكرى البريطانى السابق فى العراق، وهو صاحب فكرة هذا المشروع، ويضيف قائلا إنه من المهم التأكيد على الأفكار المتنوعة والثقافة فى وجه الإسلام الشيعى العنيف، فتاريخ العراق يعود إلى ما قبل الأهرامات، فهذه عدن أرض الطوفان العظيم.

فاينانشيال تايمز: ميزان القوة فى الشرق الأوسط يميل مرة أخرى لصالح إيران
قالت الصحيفة إن ميزان القوة فى الشرق الأوسط عاد ليميل مرة أخرى لصالح إيران، وأشارت إلى أن طهران على وشك أن تُرفع عنها العقوبات التى تخنق اقتصادها على الرغم من أن شيئا محددا لم يحدث فى مقابل ذلك. وهذا يعد تغييرا جزئيا فى الأجواء، لكنه إلى درجة مهمة تغيير فى الحظوظ الجيوسياسية.

فالاستجابة المترددة من الولايات المتحدة وحلفائها لديناميات مذهلة لعالم عربى فى حالة غليان وردها على الهجوم الكيماوى فى سوريا على المناطق التى تسيطر عليها المعرضة فى شمال دمشق كان فرصة لإعادة التقارب مع إيران. وهذا صفقة أكبر بكثير لأوباما من سوريا، وتحد من فزع الرئيس الأمريكى من مزيد من التدخل العسكرى فى الشرق الأوسط الكبير بعد أفغانستان والعراق.

فالمبادرة الأمريكية الروسية لمراجعة وتدمير الترسانة الكيماوية لنظام بشار الأسد ربما تم ترقيعها. لكن نتيجة لذلك، فإن الانفراج الأمريكى مع إيران يحوم بترقب فوق سوريا والمنطقة.

وقد بدأت مواقف الجمهورية الإسلامية تتغير، بعدما بدأت طهران فى رقصة دبلوماسية مع الولايات المتحدة، ويعود ذلك إلى سحر الرئيس الإيرانى الجديد حسن روحانى، الانسيابى المهذب فى مقابل سلفه الزئبقى محمود أحمدى نجاد.

وتتابع الصحيفة قائلة إن مهمة روحانى هى كسر الحصار الأمريكى الذى يشل إيران بالتفاوض على تسوية للبرنامج النووى الإيرانى، والذى سيسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بينما تقدم دليلا يمكن التحقق منه بأنها لا تسعى للحصول على قنبلة نووية. لكن روحانى لا يستطيع أن يظهر مكاسب ملموسة قريبا، لأن مصالح الحكام الدينيين لإيران ستطغى عليه.

لكن إيران تبدو واثقة، فرغم أن العقوبات أثرت على تصدير النفط لديها، إلا أن الحكومة تخطط لما تقوله إنها شروط جذب تعاقدية جديدة لشركات النفط الأمريكية والأوروبية للاستثمارات بـ100 مليار دولار خلال السنوات الثلاثة المقبلة، وهى الأموال التى تحتاجها إيران بشدة.

فضلا عن ذلك، فإن ميزان القوة فى الشرق الأوسط يعود لصالح إيران مرة أخرى، بعد تردد الغرب فى تسليح المعارضة السورية، وانهيار حكومة الإخوان المسلمين فى مصر، إلى جانب وجود حكومة شيعية فى العراق المجاور.

إيكونوميست: "أبيى" تثير أزمة حدودية خطيرة بين السودان والجنوب
تحدثت الصحيفة عن أزمة سودانية جديدة، تتعلق بمنطقة أبيى، والنزاع بشأن انضمامها إلى دولة جنوب السودان، والتى ينتمى أغلب سكانها إلى قبيلة نجوك دينكا الأكبر فى جنوب السودان.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النزاع يمكن أن يثير القتال مجددا بين خصمى الحرب الأهلية السابقين. وكانت مجموعة الأزمات الدولية قد أصدرت تقريرا فى عام 2007، قد قالت إن ما يحدث فى أبيى سيحدد على الأرجح ما إذا كانت السودان ستعزز السلام أم ستعود إلى الحرب.

ولا تمتلك أبيى الكثير من النفط، لكن هناك رعى جيد بها حتى فى موسم الجفاف بما يجعلها قيمة للرعويين، فضلا عن ذلك، فإن بعض من قادة جنوب السودان ينحدرون منها ويكرهون التخلى عنها.

وفى الشمال تكتسب أبيى أهمية رمزية، حيث وعد الرئيس عمر البشير بعدم التخلى عن مرعى الميسيرية أبدا، وتجاهل المواعيد التى سبق وحددتها جهات حفظ السلام لإيجاد حل، تجاهل أيضا قرار ملزم فى عام 2009 من قبل محكمة التحكيم الدولية فى هولندا، وعندما شعر الشمال بأنه يواجه تحديا على سيطرته على الشمال أرسل جيشه وميليشيات متحالفة معه لطرد عشرات الآلاف من دينكا نجوك.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة