الصحف الأمريكية: مخاوف من ازدياد الاضطرابات والعنف مع محاكمة مرسى.. سوريا طلبت من المفتشين الدوليين عدم تدمير جزء من المصانع الكيماوية.. كيرى فى مهمة "السيطرة على الضرر" فى العلاقات مع الشرق الأوسط
الجمعة، 01 نوفمبر 2013 11:09 ص
إعداد ريم عبد الحميد
نيويورك تايمز: كيرى فى مهمة "السيطرة على الضرر" فى العلاقات مع الشرق الأوسط
سلطت الصحيفة الضوء على الجولة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، والتى تستغرق تسعة أيام، وتشمل محطات فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، فيما وصفته وكالة أسوشيتدبرس بمهمة الحد من الضرر.
وتحدثت نيويورك تايمز عن زيارة كيرى للسعودية، وقالت إنه سيجرى محادثات مع الملك عبد الله، الحليف المهم لواشنطن الغاضب مما يراه إخفاقات إدارة أوباما فى سوريا ومصر والصراع الفلسطينى الإسرائيلى والعلاقات مع إيران.
ويتوقف كيرى أيضا فى وارسو والقدس وبيت لحم والضفة الغربية وعمان وأبو ظبى والجزائر والرباط.
وبحسب بيان الخارجية الأمريكية أمس الخميس، فإن كيرى سيلتقى مع الملك عبد الله لمناقشة عدد من القضايا الثنائية والإقليمية، وسيؤكد على الطبيعة الإستراتيجية للعلاقات الأمريكية السعودية، نظرا لأهمية العمل بين البلدين على التحديات المشتركة، والدور القيادى الذى تقوم به السعوية فى المنطقة.
وأشات الصحيفة إلى زيارة كيرى للرياض تأتى بعد رفض السعوديين لمقعد مجلس الأمن الدولى، وإلغائهم لخطابهم السنوى فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى إشارة إلى عدم رضا العاهل السعودى الذى يرى أن التطورات فى المنطقة لا تسير فى مصلحة بلاده، على حد قول الصحيفة.
وتحدثت نيويورك تايمز عن غضب السعودية، كذلك من المحادثة الهاتفية التى أجراها أوباما مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى، وقرار الرئيس الأمريكى أيضا اتباع الدبلوماسية فى حل الأزمة السورية.
من جانبها، قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن جولة كيرى تهدف إلى السيطرة على الضرر، وتتركز على إستراتيجيات الولايات المتحدة فى كل من مصر وسوريا وإيران، إلا جانب أنشطة المراقبة الأمريكية التى كشف عنها إدوارد سنودن.
وأشارت الوكالة إلى أن كيرى كان قد أشار فى مطلع الأسبوع إلى رغبته فى زيارة مصر فى المستقبل القريب، إلا أن البيان الذى أصدرته الخارجية الأمريكية لم يشر إليها.
أسوشيتبرس: مخاوف من حدوث مزيد من الاضطرابات والعنف مع محاكمة مرسى.. مصادر أمنية: السلطات لا تفضل عودة المعزول إلى سجن طرة خوفا من أن يصبح نقطة تركيز للمظاهرات
رصدت الوكالة التشديد الأمنى الذى تشهده القاهرة مع بدء محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى، وقالت إن حوالى 20 ألفا من جنود وضباط الشرطة سيحرسون المحاكمة المقررة الأسبوع المقبل، فى الوقت الذى يخطط فيه أنصار الإخوان لتنظيم احتجاجات ربما تثير مزيد من الاضطرابات فى البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مصدر بوزارة الداخلية تحذيره من أن أى محاولات من جانب المحتجين لاقتحام قاعة المحكمة التى سيحاكم فيها مرسى سيتم التعامل معها بشكل حاسم باستخدام القوة.
ويأتى هذا التحذير مع دعوة الائتلاف الذى تقوده جماعة الإخوان المحظورة لمظاهرات حاشدة فى الرابع من نوفمبر، مع بدء المحاكمة. ويواجه مرسى اتهامات بالتحريض على القتل والعنف عند قصر الاتحادية.
وتقول أسوشيتدبرس إنه من غير الواضح ما إذا كان مرسى سيظهر فى المحكمة أم لا، وإن كان مسؤول وزارة الداخلية قد قال إنه سيُنقل بالهليكوبتر إلى سجن طرة، ولم يعلن ما إذا كان مرسى سيعود إلى مكان غير ملعوم أم سينضم لقيادات الإخوان الأخرى المسجونين فى سجن طرة بعد الجلسة. وصرح مسؤول أمنى آخر بأن السلطات تفضل إبعاده عن طرة لتجنب أن يصبح السجن نقطة تركيز المحتجين، وإن كانت السلطات المدنية ستتولى مسئوليته مع بداية الجلسة.
وتمضى الصحيفة قائلة إن البعض يخشى من أن المحاكمة ستمثل دائرة جديدة من الاضطراب فى مصر، وأشارت إلى بيان المحظورة الذى وصفت فيه المحاكمة بأنها وهمية، وأن تتحمل السلطات مسئولية أى ضرر يحدث لمرسى.
وأشارت الوكالة إلى أن محاكمة مرسى جزء من جهد الحكومة الحالية لكسر الإخوان بعد اعتقال ألفين منهم منذ الثالث من يوليو، واتهام قياداتهم بجرائم. بينما تسير السلطات سريعا نحو تعديل الدستور وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بحلول العام القادم لتأكيد شرعيتها.
ويخشى البعض من اندلاع العنف مددا مع بدء محاكمة مرسى، لاسيما فى ظل التشديد الأمنى المرتقب واحتمال اشتباك المتظاهرين مع الشرطة.
واشنطن بوست..كتاب جديد: فريق أوباما بحث ترشح هيلارى كلينتون كنائب له فى انتخابات 2012
كشف كتاب جديد أن مساعدى الرئيس الأمريكى باراك أوباما درسوا سر إمكانية أن تترشح وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون لمنصب نائب الرئيس مع أوباما خلال حملته للحصول على فترة رئاسية ثانية عام 2012، بدلا من جو بايدن، وذلك للاعتماد على الشعبية التى تحظى بها عندما بدا أن إعادة انتخاب أوباما غير مؤكد.
ووفقا للكتاب الذى يحمل عنوان سقوط مزدوج "Double Down" الذى ألفه الصحفيان مارك هالبرين وجون هيليمان، فإن فريق من المخططين الإستراتيجيين لأوباما أجروا استطلاعات وشكلوا جماعات تركيز لبحث الإمكانية السياسية لترشح كلينتون معه كنائب له.
وكان ويليام دالى، رئيس موظفى البيت الأبيض فى هذا الوقت، هو أقوى الداعين لاستكشاف هذا التغيير، إلا أن الفرق رأى أن إضافة كلينتون لن يحسن من الناحية المادية فرص أوباما فى الفوز بفرصة ثانية.
وكتب مستشار أوباما دايفيد بلوف، الذى قال عنه الكتاب إنه جزء من الجماعة الصغيرة، على حسابه على "تويتر" أمس الخميس، إن فكرة ترشيح كلينتون لم يتم الترحيب بها.
وترسم هذه الشهادة الجديدة الصورة الأوضح حتى الآن، حسبما تقول الصحيفة، عن المدى الذى ذهب إليه مساعدو أوباما فى دراسة استبدال بايدن، وهى الخطوة التى دارت عنها شائعات دون أن يتم الكشف عنها تفصيليا.
فورين بوليسى: سوريا طلبت من المفتشين الدوليين عدم تدمير جزء من المصانع الكيماوية
كشفت الصحيفة عن أن وزير الخارجية السورى وليد المعلم قد طلب من المفتشين الدوليين تجنب تدمير حوالى عشرة من المصانع الكيماوية. وأضافت الصحيفة أن السوريين قالوا إنهم يريدون تحويل المصانع إلى مؤسسات لاستخدام الكيماوى المدنى، إلا أن هذه الخطوة أثارت القلق بين خبراء حظر الانتشار خوفا من أن دمشق ربما تكون تسعى للحفاظ على قدرتها الصناعية لإعادة تأسيس برنامج الأسلحة الكيماوية فى مرحلة لاحقة.
كما أثار الطلب السورى الذى جاء فى خطاب سرى من المعلم إلى أحمد أوزومكو المدير العام لوكالة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية، القلق بين الحكومات الغربية من أن تكون سوريا تسعى إلى إدخال وكالة التفتيش فى مفاوضات مطولة يمكن أن تطيل من أمد عملية تدمير الأسلحة الكيماوية.
وأوضحت الصحيفة أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، قد سمحت فى كثير من الأحيان للدول التى تتطوع بالقضاء على أسلحتها الكيماوية لتحويل بعض المصانع إلى إنتاج الأمصال والأدوية ومنتجات إنقاذ الحياة الأخرى، لكن يجب على هذه الدول فعلا أن تقدم سببا مقنعا لتبرير الحفاظ على مثل هذه المصانع. والخطاب السورى لم يتضمن أى تفاصيل عن كيفية استخدام المصانع الكيماوية فى المجال المدنى، بحسب مسئول اطلع على محتوى الخطاب.
وأشارت فورين بوليسى إلى أن أى استثناء لبرنامج تدمير الأسلحة الكيماوية السورية يجب أن يتم التصديق عليه من قبل الدول الأعضاء فى المجلس التنفيذى لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، ومنهم الولايات المتحدة، ومثل هذه القرارات يتم اتخاذها عادة بالإجماع.
ونقلت الصحيفة عن أمى سميثسون، الخبيرة فى حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل، قولها إن المجلس التنفيذى للوكالة عليه أن يدرس بجدية ما الذى ينوى السوريون إنتاجه. فلو كانوا راغبين فى إنتاج منتجات إنسانية ضرورية لحياة المواطنين السوريين، فهذا أمر آخر. لكن لو طلبوا تصنيع مبيدات حشرية أو أسمدة، فعادة ما تكون هذه المصانع قفزة بعيدة نحو القدرة على تصنيع غازات تستخدم فى الحروب.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز: كيرى فى مهمة "السيطرة على الضرر" فى العلاقات مع الشرق الأوسط
سلطت الصحيفة الضوء على الجولة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، والتى تستغرق تسعة أيام، وتشمل محطات فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، فيما وصفته وكالة أسوشيتدبرس بمهمة الحد من الضرر.
وتحدثت نيويورك تايمز عن زيارة كيرى للسعودية، وقالت إنه سيجرى محادثات مع الملك عبد الله، الحليف المهم لواشنطن الغاضب مما يراه إخفاقات إدارة أوباما فى سوريا ومصر والصراع الفلسطينى الإسرائيلى والعلاقات مع إيران.
ويتوقف كيرى أيضا فى وارسو والقدس وبيت لحم والضفة الغربية وعمان وأبو ظبى والجزائر والرباط.
وبحسب بيان الخارجية الأمريكية أمس الخميس، فإن كيرى سيلتقى مع الملك عبد الله لمناقشة عدد من القضايا الثنائية والإقليمية، وسيؤكد على الطبيعة الإستراتيجية للعلاقات الأمريكية السعودية، نظرا لأهمية العمل بين البلدين على التحديات المشتركة، والدور القيادى الذى تقوم به السعوية فى المنطقة.
وأشات الصحيفة إلى زيارة كيرى للرياض تأتى بعد رفض السعوديين لمقعد مجلس الأمن الدولى، وإلغائهم لخطابهم السنوى فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى إشارة إلى عدم رضا العاهل السعودى الذى يرى أن التطورات فى المنطقة لا تسير فى مصلحة بلاده، على حد قول الصحيفة.
وتحدثت نيويورك تايمز عن غضب السعودية، كذلك من المحادثة الهاتفية التى أجراها أوباما مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى، وقرار الرئيس الأمريكى أيضا اتباع الدبلوماسية فى حل الأزمة السورية.
من جانبها، قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن جولة كيرى تهدف إلى السيطرة على الضرر، وتتركز على إستراتيجيات الولايات المتحدة فى كل من مصر وسوريا وإيران، إلا جانب أنشطة المراقبة الأمريكية التى كشف عنها إدوارد سنودن.
وأشارت الوكالة إلى أن كيرى كان قد أشار فى مطلع الأسبوع إلى رغبته فى زيارة مصر فى المستقبل القريب، إلا أن البيان الذى أصدرته الخارجية الأمريكية لم يشر إليها.
أسوشيتبرس: مخاوف من حدوث مزيد من الاضطرابات والعنف مع محاكمة مرسى.. مصادر أمنية: السلطات لا تفضل عودة المعزول إلى سجن طرة خوفا من أن يصبح نقطة تركيز للمظاهرات
رصدت الوكالة التشديد الأمنى الذى تشهده القاهرة مع بدء محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى، وقالت إن حوالى 20 ألفا من جنود وضباط الشرطة سيحرسون المحاكمة المقررة الأسبوع المقبل، فى الوقت الذى يخطط فيه أنصار الإخوان لتنظيم احتجاجات ربما تثير مزيد من الاضطرابات فى البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مصدر بوزارة الداخلية تحذيره من أن أى محاولات من جانب المحتجين لاقتحام قاعة المحكمة التى سيحاكم فيها مرسى سيتم التعامل معها بشكل حاسم باستخدام القوة.
ويأتى هذا التحذير مع دعوة الائتلاف الذى تقوده جماعة الإخوان المحظورة لمظاهرات حاشدة فى الرابع من نوفمبر، مع بدء المحاكمة. ويواجه مرسى اتهامات بالتحريض على القتل والعنف عند قصر الاتحادية.
وتقول أسوشيتدبرس إنه من غير الواضح ما إذا كان مرسى سيظهر فى المحكمة أم لا، وإن كان مسؤول وزارة الداخلية قد قال إنه سيُنقل بالهليكوبتر إلى سجن طرة، ولم يعلن ما إذا كان مرسى سيعود إلى مكان غير ملعوم أم سينضم لقيادات الإخوان الأخرى المسجونين فى سجن طرة بعد الجلسة. وصرح مسؤول أمنى آخر بأن السلطات تفضل إبعاده عن طرة لتجنب أن يصبح السجن نقطة تركيز المحتجين، وإن كانت السلطات المدنية ستتولى مسئوليته مع بداية الجلسة.
وتمضى الصحيفة قائلة إن البعض يخشى من أن المحاكمة ستمثل دائرة جديدة من الاضطراب فى مصر، وأشارت إلى بيان المحظورة الذى وصفت فيه المحاكمة بأنها وهمية، وأن تتحمل السلطات مسئولية أى ضرر يحدث لمرسى.
وأشارت الوكالة إلى أن محاكمة مرسى جزء من جهد الحكومة الحالية لكسر الإخوان بعد اعتقال ألفين منهم منذ الثالث من يوليو، واتهام قياداتهم بجرائم. بينما تسير السلطات سريعا نحو تعديل الدستور وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بحلول العام القادم لتأكيد شرعيتها.
ويخشى البعض من اندلاع العنف مددا مع بدء محاكمة مرسى، لاسيما فى ظل التشديد الأمنى المرتقب واحتمال اشتباك المتظاهرين مع الشرطة.
واشنطن بوست..كتاب جديد: فريق أوباما بحث ترشح هيلارى كلينتون كنائب له فى انتخابات 2012
كشف كتاب جديد أن مساعدى الرئيس الأمريكى باراك أوباما درسوا سر إمكانية أن تترشح وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون لمنصب نائب الرئيس مع أوباما خلال حملته للحصول على فترة رئاسية ثانية عام 2012، بدلا من جو بايدن، وذلك للاعتماد على الشعبية التى تحظى بها عندما بدا أن إعادة انتخاب أوباما غير مؤكد.
ووفقا للكتاب الذى يحمل عنوان سقوط مزدوج "Double Down" الذى ألفه الصحفيان مارك هالبرين وجون هيليمان، فإن فريق من المخططين الإستراتيجيين لأوباما أجروا استطلاعات وشكلوا جماعات تركيز لبحث الإمكانية السياسية لترشح كلينتون معه كنائب له.
وكان ويليام دالى، رئيس موظفى البيت الأبيض فى هذا الوقت، هو أقوى الداعين لاستكشاف هذا التغيير، إلا أن الفرق رأى أن إضافة كلينتون لن يحسن من الناحية المادية فرص أوباما فى الفوز بفرصة ثانية.
وكتب مستشار أوباما دايفيد بلوف، الذى قال عنه الكتاب إنه جزء من الجماعة الصغيرة، على حسابه على "تويتر" أمس الخميس، إن فكرة ترشيح كلينتون لم يتم الترحيب بها.
وترسم هذه الشهادة الجديدة الصورة الأوضح حتى الآن، حسبما تقول الصحيفة، عن المدى الذى ذهب إليه مساعدو أوباما فى دراسة استبدال بايدن، وهى الخطوة التى دارت عنها شائعات دون أن يتم الكشف عنها تفصيليا.
فورين بوليسى: سوريا طلبت من المفتشين الدوليين عدم تدمير جزء من المصانع الكيماوية
كشفت الصحيفة عن أن وزير الخارجية السورى وليد المعلم قد طلب من المفتشين الدوليين تجنب تدمير حوالى عشرة من المصانع الكيماوية. وأضافت الصحيفة أن السوريين قالوا إنهم يريدون تحويل المصانع إلى مؤسسات لاستخدام الكيماوى المدنى، إلا أن هذه الخطوة أثارت القلق بين خبراء حظر الانتشار خوفا من أن دمشق ربما تكون تسعى للحفاظ على قدرتها الصناعية لإعادة تأسيس برنامج الأسلحة الكيماوية فى مرحلة لاحقة.
كما أثار الطلب السورى الذى جاء فى خطاب سرى من المعلم إلى أحمد أوزومكو المدير العام لوكالة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية، القلق بين الحكومات الغربية من أن تكون سوريا تسعى إلى إدخال وكالة التفتيش فى مفاوضات مطولة يمكن أن تطيل من أمد عملية تدمير الأسلحة الكيماوية.
وأوضحت الصحيفة أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، قد سمحت فى كثير من الأحيان للدول التى تتطوع بالقضاء على أسلحتها الكيماوية لتحويل بعض المصانع إلى إنتاج الأمصال والأدوية ومنتجات إنقاذ الحياة الأخرى، لكن يجب على هذه الدول فعلا أن تقدم سببا مقنعا لتبرير الحفاظ على مثل هذه المصانع. والخطاب السورى لم يتضمن أى تفاصيل عن كيفية استخدام المصانع الكيماوية فى المجال المدنى، بحسب مسئول اطلع على محتوى الخطاب.
وأشارت فورين بوليسى إلى أن أى استثناء لبرنامج تدمير الأسلحة الكيماوية السورية يجب أن يتم التصديق عليه من قبل الدول الأعضاء فى المجلس التنفيذى لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، ومنهم الولايات المتحدة، ومثل هذه القرارات يتم اتخاذها عادة بالإجماع.
ونقلت الصحيفة عن أمى سميثسون، الخبيرة فى حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل، قولها إن المجلس التنفيذى للوكالة عليه أن يدرس بجدية ما الذى ينوى السوريون إنتاجه. فلو كانوا راغبين فى إنتاج منتجات إنسانية ضرورية لحياة المواطنين السوريين، فهذا أمر آخر. لكن لو طلبوا تصنيع مبيدات حشرية أو أسمدة، فعادة ما تكون هذه المصانع قفزة بعيدة نحو القدرة على تصنيع غازات تستخدم فى الحروب.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة