الجماعة تصعد بعض أفرادها لمراتب عليا بعد القبض على القيادات..الحرية والعدالة:لدينا بدائل لكل المناصب ومن يغادر يأتى غيره..الخرباوى:ضبط العريان ضربة قوية للمشروع الأمريكى والمحظورة تتهاوى تنظيمياً

الجمعة، 01 نوفمبر 2013 12:19 ص
الجماعة تصعد بعض أفرادها لمراتب عليا بعد القبض على القيادات..الحرية والعدالة:لدينا بدائل لكل المناصب ومن يغادر يأتى غيره..الخرباوى:ضبط العريان ضربة قوية للمشروع الأمريكى والمحظورة تتهاوى تنظيمياً عصام العريان القيادى الإخوانى
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع"، أنه تم تصعيد عدد من الأفراد داخل جماعة الإخوان المحظورة إلى مراتب قيادية، وذلك لسد العجز التنظيمى الذى أصاب الجماعة بعد القبض على العديد من أفرادها والمنتمين للصفوف الأولى والثانية مع استمرار الملاحقة الأمنية لهم، وأن أشخاصاً يديرون الجماعة من المنتمين للتنظيم الخاص للجماعة غير مُعلَنين ويعملون بسرية تامة.

وأكدت المصادر، أن ما فعله طلاب جماعة الإخوان المحظورة من أعمال عنف وتخريب داخل جامعة الأزهر، كان أحد ردود أفعال الجماعة على القبض على عصام العريان القيادى بها، وأن الجماعة ستواصل مظاهرتها العنيفة حتى 4/11 خلال محاكمة المعزول.

وتابعت المصادر فى تصريحاتها، أن عصام العريان كان يلعب دوراً كبيراً فى الفترة الأخيرة لإدارة الأمور المتعلقة بالجماعة فى الخارج، فضلاً عن إدارته للتنظيم بين الجماعة والجماهير فى إدارة المظاهرات".

بينما، أكد محمد إبراهيم القيادى بحزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المحظورة، أن الجماعة لديها بدائل لكل قيادات الجماعة المقبوض عليهم داخل السجون، ويستطيعون القيام بأدوارهم كما ينبغى أن تكون، مشيراً إلى أن المهمة التى كان يقوم بها الدكتور عصام العريان، يستطيع العشرات غيره القيام بها من بين أفراد الجماعة.

وقال "إبراهيم" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "من يغادر الجماعة أو الحزب يأتى غيره"، مضيفاً أن "الحرية والعدالة" لا يعمل، لأن أغلب قياداته تم القبض عليهم، بالإضافة لأن المقرات مغلقة بموجب الحكم القضائى.

وتابع: "لا توجد مكاسب للحزب غير أن أنشطته توقفت، والدكتور رفيق حبيب دوره فكرى وتنظيرى وليس إدارياً"، مشيراً إلى أن التنقلات داخل الجماعة هى حركات تنظيمية وترتيبية لظروف ما، وستعود الأمور لطبيعتها مرة أخرى، ولكن الأمر متروك للوقت.

وحول القبض على القيادى الإخوانى عصام العريان، أكد "إبراهيم"، أن القبض عليه لم يؤثر على الجماعة، فمن يذهب يأتى غيره.

وفى سياق متصل، قال ثروت الخرباوى القيادى المنشق عن الجماعة، إن القبض على "العريان" يعتبر سقوط آخر أوراق الإخوان، ويمثل ضربة قوية للمشروع الأمريكى فى المنطقة ككل لأنه كان يلعب دوراً مهماً فى التواصل مع الخارج منذ 2003، وكان من أوائل المنسقين بين الإخوان وأمريكا".

وأضاف "الخرباوى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، "العريان كان أحد أهم الشخصيات الحركية داخل التنظيم، ولا شك أن القبض عليه يعد أكبر الضربات الأمنية للجماعة بعد القبض على بديع، والجماعة تتهاوى من ناحية التنظيم تماماً"، مؤكداً أن كل مواجهات الجماعة مع الدولة واستمرارها فى العنف وإثارة الشغب، ستكون حينها هى الطرف الخاسر وليس غيرها".

وتابع القيادى المنشق عن الجماعة المحظورة، "ما فعله طلاب الإخوان أمس من تخريب داخل الجامعات يؤكد أن العريان "كان له دور محورى وكبير داخل الجماعة، وعندما يصل العنف لقمته يقل تدريجياً ويصل إلى القاع وهذا ما سيحدث".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة