الاستئصال الأنبوبى للمعدة أفضل اختيار فى علاج السمنة المفرطة

الجمعة، 01 نوفمبر 2013 02:14 ص
الاستئصال الأنبوبى للمعدة أفضل اختيار فى علاج السمنة المفرطة الدكتور حسام أحمد فؤاد أستاذ الجراحة العامة والأورام
كتبت منى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
السمنة المفرطة من الأمراض التى تهاجم أكثر من 20% من سكان العالم، ومشكلة تلك الإصابة أن الحمية الغذائية لا تجدى نفعا معها، بالإضافة إلى أن السمنة المفرطة تسبب الإصابة بالعديد من الأورام، كما أنها تسبب الإصابة بأكثر من 19 نوعا من الأمراض السرطانية.

وأكد الدكتور حسام أحمد فؤاد أستاذ الجراحة العامة والأورام والغدد والأوعية الدموية وجراحة المناظير المتقدمة والجهاز الهضمى والسمنة والليزر، أن الحميات الغذائية والرياضة لا تؤثر كثيرا فى مرضى السمنة المفرطة، وأصبح استخدام العمليات الجراحية من أكثر الطرق استخداما فى العصر الحديث.

وأضاف أن تلك الجراحات بدأت تستخدم فى أواخر القرن الماضى، وأصبحت من أكثر الجراحات انتشارا، وتعتبر تلك الجراحات فى بعض الحالات إنقاذا لحياة إنسان، لأن السمنة قد تسبب الوفاة، وتشمل عمليات تضييق المعدة عدة طرق الأولى التدبيس الرأسى وتعتبر من تاريخ جراحات المعدة، وقد تم إلغاؤها عالميا، وعلى الرغم من هذا لا تزال تجرى فى مصر حتى الآن، ومن الآثار الجانبية لتلك الحالة أنها محدود الفعالية، ويكتسب الجسم الوزن مرة أخرى بسرعة، ويتم استخدام تلك الجراحة فى مصر لأنها أرخص فى الثمن.

وتعتبر الجراحة الثانية هى تركيب جهاز ربط المعدة، وهى الجراحة الأكثر انتشارا بين المرضى، ومن آثارها الجانبية أن المريض يحتاج إلى رعاية صحية مستمرة، لأن حجم الجهاز قد يتغير حسب رد فعله واستجابته.

وأضاف حسام أن الجراحة الثالثة هى الاستئصال الأنبوبى للمعدة هى أفضل الجراحات الحديثة فى مجال تضيق المعدة، لأنه يستأصل الجزء المسئول عن إفراز هرمون الجوع – غريللين - وتتميز تلك الجراحة بأنها لا تحتاج إلى رعاية طبية وتحافظ على وظيفة المعدة، ويمكن إجراؤها لكبار السن والأطفال والمراهقين وذات فعالية ممتازة، ولكن عدم التزام المريض والإفراط فى تناول الأطعمة، وخاصة الدهنية والسكريات قد يؤدى إلى زيادة حجم المعدة مرة أخرى وفشل تلك الجراحة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة